أهمية استخدام قشر الرمان على الشعر وكيفية الاستفادة منه

اقرأ في هذا المقال


أهمية قشر الرمان:

حيث يحتوي قشر الرمان على الكثير من الخصائص الطبية ويمكن الاستفادة منه في علاج أمراض عديدة، كما يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، للفطريات، للفيروسات ومقاومة للالتهابات أيضاً، إضافة إلى كونه قشر غني بمضادات الأكسدة ويساعد في التخلص من حب الشباب، إزالة السموم من الجسم والحد من ظهور الخطوط أو حتى علامات الشيخوخة، كما يمكن صناعة مسحوق قشر الرمان المفيد جداً واستعماله في إعداد بعض الوصفات التي تستخدم للعناية بالشعر والقضاء على مشكلة تساقط الشعر ومشكلة قشرة الرأس أيضاً.

فوائد استخدام قشر الرمان على الشعر:

يمكن أن يساعد استخدام قشور الرمان على علاج تساقط الشعر والحد من ظهور قشرة الرأس، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق القيام ببعض الخطوات المنزلية البسيطة، حيث يمكن خلط مسحوق قشر الرمان المجفف مع زيت الشعر الخاص، بعد ذلك يتم وضع المزيج على جذور الشعر وتدليكه بشكل جيد، كما يمكن غسل الشعر بشامبو خفيف بعد مرور ساعتين من الاستخدام أو يمكن الاحتفاظ به ليلة كاملة، مما يعالج تساقط الشعر ويمنع قشرة الرأس.

كما يساعد النشاط المضاد للفطريات في قشر الرمان على علاج تساقط الشعر الذي ينتج عن النشاط الفطري، ويحد  أيضاً من ظهور قشرة الرأس، كما يساعد على تقوية الجذور و بصيلات الشعر، وبالتالي يحد من ظهور الفراغات في الشعر و الصلع في بعض الحالات، إضافة إلى دوره في تحفيز نمو الشعر كما أنه يزيد من كثافته وذلك بفضل الفيتامينات والمعادن التي يحتوي عليها.

 أهم وصفات قشر الرمان للشعر:

1- وصفة قشر الرمان لعلاج مشكلة تساقط الشعر:

يتم تقطيع الكمية المناسبة من قشر الرمان إلى أشكال صغيرة الحجم، بعدها يتم غمر القشور بكمية مناسبة من الماء، ثم يتم وضع المكونات في قدر على نار خفيفة أو متوسطة، وتركها حتى تبدأ في الغليان، بعد ذلك يتم ترك السائل حتى يبرد ويصبح ملمسه مشابه لقوة المصل المغذي للشعر، بعدها يتم رش خصلات الشعر بالماء حتى تبتل قليلاً، ثم يتم توزيع السيروم على فروة الرأس والشعر بفرشاة، ثم يتم تغطية الشعر بكيس بلاستيكي وتركه لمدة لا تقل عن أربعين دقيقة تقريبًا، يُفضل غسل الشعر باستخدام الشامبو، يمكن تكرار الخليط مرتين على الأقل في الأسبوع ولمدة شهر كامل.

يمكن إضافة بعض العناصر الغذائية حسب نوعية فروة الرأس، وهذه المواد يمكن أن تكون ملعقة صغيرة من اللبن الرائب إذا كانت فروة الرأس دهنية، أو ثمرة الأفوكادو المهروس إذا كانت فروة الرأس جافة.


شارك المقالة: