الشعير وأهميته
يعتبر الشعير من الحبوب الكاملة التي تتشابه لحد كبير مع نبات القمح، حيث أن الحبوب الكاملة تعتبر مليئة بالعديد من المصادر الغذائية المهمة مثل الفيتامينات وأهمها مركب فيتامين ب، وبعض من الأملاح الفعالة مثل الكالسيوم، الحديد، المغنيسيوم، النحاس والزنك، وكذلك الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة.
أما بالنسبة لماء الشعير فهو مشروب أبيض لبني مصنوع عن طريق غلي بذور الشعير في الماء وهو الشكل الأكثر شيوعًا لاستهلاك هذا الشعير، حيث يتم استخدامها كعلاج منزلي تقليدي في العديد من المنازل وهو معروف بفوائده الغذائية، إن جودة مياه الشعير هي أنه غالبًا ما يتم تقديمها كأول غذاء للأطفال في العديد من الدول، تتميز كونها سهلة الهضم وتساعد في علاج العديد من الأمراض.
أهمية الشعير وماء الشعير للشعر
1- محاربة تساقط الشعر والمحافظة على لون الشعر
حيث إن وجود النياسين، الثيامين والبروسيانيدين B-3 يساعد ماء الشعير على تعزيز وتنشيط نمو الشعر، مما يساعد على جعل الشعر كثيف وحيوي، كما تعمل مياه الشعير الغنية بالمعادن كالحديد والنحاس على تحسين إفراز خلايا الدم الحمراء، وبالتالي الحد من تساقط الشعر بسبب نقص الدم، ويساعد أيضاً وجود النحاس الذي تحتوي عليه ماء الشعير في الحفاظ على لون الشعر عن طريق تحفيز وتنشيط إفراز الميلانين بكميات مناسبة.
2- يساعد على تحسين نمو الشعر
بغض النظر عن أهمية الشعير للجلد، يساعد أيضًا في دعم حيوية ونضارة الشعر، كما يساعد على تحفيز نمو الشعر ولمعانه نظرا لاحتوائه لعدد كبير من الفيتامينات، كما يكافح ويقاوم تساقط الشعر عن طريق زيادة عدد خلايا الدم الحمراء، ويساعد في إعادة لون الشعر الطبيعي مع زيادة الميلانين، بالإضافة إلى كونه يساعد على استعادة لون الشعر الأصلي، إن احتوائه على النحاس يساعد على تكوين صبغة الميلانين والتي لها أكبر أثر في تحديد لون الشعر.
نظرًا كون الشعير يحتوي على فيتامين ب المركب، يساعد في علاج تساقط الشعر والوقاية منه، كما يحتوي على الحديد والنحاس وبعض المعادن الأخرى التي تلعب دوراً هاماً في الوقاية من تساقط الشعر، إضافة إلى منح الشعر لمعان، لاحتوائه على فيتامين ب المركب والحديد اللذان يلعبان دور رئيسي في إضفاء اللمعان على الشعر.