الأزياء الفرعونية

اقرأ في هذا المقال


الأزياء الفرعونية:

تأثرت الأزياء الفرعونية القديمة بعدة عوامل ومن أهم هذه العوامل المناخ المصري الحار الذي كان له تأثير قوي على الأقمشة التي استعملت على الملابس، حيث استعملوا الفراعنة الأقمشة الخفيفة بشكل كبير وابدعوا بشكل كبير في صناعة الأقمشة الكتانية الخفيفة والدقيقة في وقت قصير جداً.

كما استعملوا الأقمشة الوبرية الشفافة بشكل كبير وصنعوا الأقمشة بألوانها الطبيعية والملونة والمصبوغة بزخارف ملونة ومطرزة بواسطة الإبرة، كما وجدت الأقمشة الصوفية بكثرة في أعمالهم وكانوا يتجنبون عملية استعمالها؛ وذلك لأنه لم يرغبون بها بشكل كبير عند العمل عليها.

أزياء الرجال الفرعونية:

يرتدي الرجال قطعة من الملابس تغطي النصف الأعلى بإزار معقود على الكتف الأيسر ويظهر الكتف الأيمن عارياً تماماً ويرتدي النقبة التي تغطي الجزء السفلي وهي قصيرة تصل إلى  نصف الفخذين ويربط حزام على الوسط يتدلى منه أربع دلايات على شكل رأس بقرة، كما تطور اللباس وأصبح الرجال يلبسون نقبة شفافة فوق النقبة الأولى وتكون أقصر منها واستخدموا الجلباب بكم أو دون كم، واختلفت الملابس باختلاف مكانة الرجل إذا كان من العامة أو من طبقة الأمراء بهدف أن كل طبقة لها قطعة ملابس خاصة بها.

أزياء النساء الفرعونية:

كانت ملابس النساء الفرعونية عبارة عن لباس النقبة والتي سميت أيضاً بالصدار وتشبه ملابس النساء في العصر الحديث، وهي عبارة عن ثوب ملتصق من تحت الصدر حتى العقبين ويثبت في أعلاه شريط من القماش يشبه حمالات الملابس في الوقت الحاضر، كما كان يترك الكتفين والصدر عاريين دون إضافة غطاء عليهما وكانت الحمالات أحياناً تكون عريضة ومن الضروري أن تغطي الصدر وفي نفس الوقت كانت النقبة الأساسية ضيقة، ويجب أن تعمل على إظهار تفاصيل الجسم والقماش يجب أن يكون شفافاً ومصنوع من الكتان الطبيعي.

كما كانت النقبة هي الزي الأساسي والموحد لجميع طبقات الشعب التي كانت مصنوعة من أقمشة الكتان وكانت ملتصقة بالجسم بشكل كامل وتلبس من الأسفل إلى الأعلى، وكان زي النقبة ترتديه الملكة نيفرتيتي، بحيث كانت تظهر بأشكال فيه وكانت تطرز هذه النقبة بالخرز الملون للمناسبات والحفلات وكان يصحب هذا الزي الكولة المصنوعة من الخرز وتطورت الأزياء الفرعونية في الدولة المتوسطة التابعة لها، حيث كانت ملابس النساء عبارة عن جلباب له أكمام أو بدون أكمام وكان يصل طولها إلى العقبين وكانت تربط الحزام تحت الصدر بشكل مباشر.

الأزياء الفرعونية في العصر الحديث:

أزياء الرجال:

كانوا الرجال يستعملون الجلباب واستعملوا الحرملة أو الكاب واستخدموا نقبة فوق النقبة الأولى وكان الجلباب الذي يرتدوه رداء ضيق بكم أو بدون كم ويصل طوله تحت الصدر مباشرة وتميز لبس الرجال أيضاً بالقميص الطويل المسمى بالتونيك، حيث اختلف في طوله واتساعه وتميز أيضاً بكثرة الكسرات وزين بنسيج التابستري والذي هو عبارة عن رسوم ملونة على الأقمشة الشفافية والكتانية وارتدى رجال الفراعنة نقبة شفافة فوق النقبة القصيرة الداخلية.

كما استعملت النقبة ذات الطيات في نهاية الأسرة الثانية حتى كان يربط الحزام على النقبة وتظهر النقبات بطيات وكسرات بشكل أكبر واستعمل الفراعنة الشعر المستعار وأدوات الزينة المصنوعة من الفضة والأحجار الكريمة التي تزيد من جمالية النقبة عند عملية إضافته على شكل آخر من الملابس الموجودة لدينا.

أزياء النساء:

تميزت ملابس النساء بالزركشة والكشكشة والكسرات والثنيات بسبب استعمال الأقمشة الشفافة والخفيفة واستمر ارتداء النقبة مع اختلاف الزخارف والتي اختلفت باختلاف مكانة الشخص المرتدية، وقد ظهرت الملكة نفرتيتي ترتدي النقبة المحبكة حول الجسم ويحتوي النقبة على حمالتين ونضيفهما في الطوق (القبة) التي توضع حول العنق التي ظهرت بشكل سابق، وظهرت وهي ترتدي أبيض من الكتان الشفاف وثبت بحزام قوي وملون ويوضع تحت الصدر من جهة الأمام إلى الخلف ويرتد بعدها للجهة الأمامية.

ونعمل على ربطه؛ وذلك لأنه يوصل الى الركبة ويظهر الجزء العلوي لهذا الرداء كالحرملة والتي هي عبارة عن قطعة من القماش مكسرة في منتصفها فتحة لدخول الرأس، وتظهر كالخفاش وترتدي تحت ثوب النقبة الي تظهر محبوكة حول الجسم والكولة هي قبة توضع حول العنق مصنوعة من أسلاك الذهب ومحلاه بالخرز الملون والأحجار الكريمة، كما كان الزي الأساسي لهم يرتديه الشعب الهندي؛ وذلك لأنه كان يفصل بأطوال جديدة وكان حجمه وطوله مناسب عند عملية ارتدائه بالطريقة الصحيحة.


شارك المقالة: