يوجد العديد من الأزياء المحتشمة ذات ماركات عالمية معروفة وتطورت بشكل كبير جداً في عمل موديلات للنساء بطريقة فخمة وخاصةً النساء اللواتي لا يرغبن في إظهار أجسامهن، وبهذه الطريقة أطلق على هذه الموديلات الأزياء المحتشمة المميزة بالملابس ذات القطع الطويلة وتغطية كافة أجسامهن وبالإضافة إلى ذلك فأن الأقمشة كانت ثقيلة جداً ومميزة عن الأقمشة العادية.
أهمية الأزياء المحتشمة:
الأزياء المحتشمة ظهرت لها أهمية كبيرة في كافة العصور القديمة والحديثة وارتدت العديد من عارضات الأزياء الملابس المحتشمة عن طريق مشاركتهن في عروض الأزياء الفخمة، وبالتالي فقد كانت العارضات المسلمات يظهرن في أول مجلات الأزياء والموضة، كما أنه يوجد مجموعة كبيرة من النساء لا يوجد أمامهن سواء الأزياء الدراجة في الموضة بشكل كبير جداً وظهرت أيضاً موضة جديدة للأزياء المحتشمة بشكل كبير جداً وأصبح عليها الإقبال بطريقة ممتازة لجمال ملابسها المختلفة.
وبشكل عام فأن الأزياء المحتشمة طورت العديد من العلامات التجارية الفخمة لها وكانت خاصة بشكل كبير بالأزياء المرتبطة بها وعملت لها متاجر كبيرة جداً عرضت بمجموعات متعددة من التصاميم المحتشمة وعملوا أيضاً أزياء خاصة بشهر رمضان وروجوا العديد من الحملات الإعلانية لظهور الحجاب المميز بالأزياء المحتشمة، كما ظهرت موضة الاحتشام للنساء المسلمات بشكل خاص وبرزوا لهم العديد من الماركات العالمية التي كانت بحاجة إلى الاهتمام والتسويق بشكل كبير وقدموها بشكل تجاري لعرضها بطريقة صحيحة.
كما عملوا على ربط كافة الأزياء المحتشمة مع النساء المسلمات فقط وجمعوا ديانات متعددة مع بعضها البعض وظهر منها موديلات فخمة ومختلفة وكان يوجد مجلة متخصصة بالأزياء المحتشمة وكانت تعرض الملابس بشكل دائم ومتكرر، حيث كان الهدف من هذه المجلة رفع هيبة النساء المحتشمات اللواتي يُضفن حركات مختلفة لتغطية أجزاء أجسامهن بشكل كامل، وهذه الطريقة برزت جمال كافة الموديلات التي كانوا يصمموها من قبل أفخم مصممين الأزياء وعملوا على تطويرها بشكل مستمر حتى تظهر بطريقة فخمة.
تطورات الأزياء المحتشمة:
تطورت الأزياء المحتشمة وارتفعت بنسبة كبيرة جداً وكانت نسبتها 500% وكان قطاعها المالي مرتفع بشكل خيالي وتعود هذه النسبة بزيادة عدد سكان العالم في كافة السنين القادمة، وفي هذه السنة ارتفعت مرابحها بشكل خيالي وأصبحت كل من المرأة العربية والأجنبية تهتم بالملابس الطويلة، حيث صدرت العديد من الفساتين الفخمة والراقية والقمصان الطويلة الخفيفة والمحتشمة وهذه الموضة اجتاحت الأسواق بشكل كبير وأصبحت شائعة في العديد من الدول المختلفة بالنسبة لجمالها ورقيها.
وبالتالي فأنه أصبح لكل امرأة مكانة مرموقة في عالم الأزياء والموضة وعدلت العديد على قطع الملابس وخاصةً في العصور القديمة كانت ترتدي الملابس الفضفاضة، وكانت النساء تعمل على تنسيق أزيائها بطريقة جميلة جداً ويعود التنسيق لكل ذوق موجود لدى المرأة، حيث كانت تختلف الأذواق من كل امرأة لأخرى وكانت البيئة لها دور كبير في عملية تنسيق الملابس وطريقة ارتدائها ومن خلال هذه التطورات انفجرت موضة الأزياء بطريقة عالمية وأصبح عليها الإقبال بطريقة كبيرة جداً مما أدى إلى زيادة موديلاتها بطريقة جديدة.
وكانت النساء في العصور القديمة يرتدين أغطية على رؤوسهن عند خروجهن من المنزل حفاظاً على عذرية كل فتاة واهتمامها بنفسها، وكان يوجد فئة من الرجال يهتمون بملابس نسائهم وهذه العادات كانوا ملتزمين بها بشكل كبير جداً، كما كان يوجد عدد كبير من النساء يرتدن العباءات الطويلة والملونة وكانوا يعتبروها رمزاً للجمال بالإضافة إلى مكملات العباءة من مطرزات وألوان متعددة وعملوا على كل عباءة زخرفة جميلة جداً واختاروا اللون الأسود كلون أساسي في عمل العباءات وتفصيلها لإظهارها بطريقة جميلة جداً.
كما ارتدت النساء الفساتين الفضفاضة والمزركشة والملونة بألوان عديدة واختاروا الفساتين ذات الألوان البراقة واختاروا اللون الأسود كلون ملوكي عند عمل منه فساتين متعددة والفساتين التي كانوا يصمموها كانت طويلة جداً تصل إلى القدمين، كما اختارت أغطية للرأس مناسبة لكل فستان مع تنسيق كافة الإكسسورات الخاصة به وبهذه الطريقة جعلت الملابس المحتشمة مشهورة بشكل كبير جداً وأصبح أساسية لدى كل فتاه وخاصة كانوا يفصلون فساتين محتشمة بشكل كامل للحفلات والمناسبات الكبيرة التي أضافت على هذه الأزياء جمالية خاصة بها وأناقة فخمة وأصبحت لها ميزة ظاهرة ومعروفة في كافة إنحاء العالم.
