اقرأ في هذا المقال
- الأزياء في التسعينات والثمانينات
- ملابس الرجال في التسعينات والثمانينات
- ملابس النساء في التسعينات والثمانينات
تميزت أزياء التسعينات والثمانينات بخصائص مميزة ومختلفة عن بعضها البعض وهذه الخصائص مرتبطة بشكل كامل بالأزياء المشابهة لها مع العمل على إضافة العديد من المطرزات والأشكال المزخرفة عليها بسهولة.
الأزياء في التسعينات والثمانينات:
تتميز أزياء التسعينات والثمانينات بألوانها المتعددة وخاصةً عند تنوعها في الملابس وعمل منها أشكال براقة تتلاءم مع الطبيعة وبشكل عام فأن الأزياء في تلك العصر تنتج أشكالاً متعددة وتختلف من منطقة لأخرى وكان الرداء الشائع عند الرجال هو السروال، ثم ارتدوا بعدها القميص والحزام الملفوف في الوسط أكثر من مرة ولباس الرأس والقدم بشكل كامل وصحيح وكانت ملابس النساء تتكون من سروال أيضاً وبعدها كانت ترتدي القميص الذي يصل طوله إلى الركبتين وفوقه القميص وفوقه أيضاً القباء الطويل التي كانت ترتديه بشكل كامل.
ولباس الرأس ولباس القدم التي كانت تستعمله النساء الكرديات الحلي بكثرة وبشكل ملفت للنظر حتى أن ألبسة الرأس تكون مرصعة بالعملات الذهبية وبعض الأحيان كانت تزين بالأحجار الكريمة عند إضافة ألبسة القدم مع عدد جيد من الأحزمة المرتبطة بها، كما كانت المرأة ترتدي ثوب يطلق عليه الكمر ويكون فضفاضاً أو مذهباً وكان يسمى بقماش بشتين وهو قماش نادر جداً وكان الرجال يضعون الأحزمة في الوسط بنطاق يحتوي على أشكال مصنوعة من الذهب والفضة أو تكون مرصعة بالأحجار الكريمة.
ملابس الرجال في التسعينات والثمانينات:
ارتدوا الرجال عرقجين أو كوفية سوداء أو ملونة وثوب أبيض أو أي لون يتماشى مع الملابس الرجالية بشكل كامل وصحيح وزخمة أو ثوب قصير بلون هادئ وسروال الذي صنعوه من الصوف وفروة كانوا يستعملوها بشكل قليل جداً، كما ارتدوا أيضاً جوارب ملونة وحذاء كردي عادي وثوب دميري مطرز بنقوش جميلة جداً وألوانها جذابة بشكل واضح ومميز وتكون هادئة عند تطريزها بشكل كامل وصحيح وارتدوا أيضاً الدشداشة بشكل كبير وكانوا يهتمون بعملية تطريزها حول الرقبة والأكمام؛ وذلك لأنه هذه الأجزاء تظهر جمالية الموديل نفسه.
كما استعملوا أيضاً أزياء خاصة بهم والتي سميت بالزيري والتي صنعت من الحرير وكانت محلاة بوحدات زخرفية جميلة جداً وارتدوا أيضاً الصاية والزبون واعتنوا بها عناية فائقة وبخياطتها وأما قماش الدميري المطرز كان من أكثر الرجال يملكون الدميري، حيث كان يلبس في المناسبات المهمة والكبيرة وكانت العباءة تلبس بشكل كبير من قبل الرجال وعندما كانوا يفصلوها فأنهم تفننوا في عملية إظهارها وفي طريقة إضافة المطرزات والزخارف عليها بشكل كبير واهتموا بشكل كبير في نوعيتها وجودتها وخياطتها.
ملابس النساء في التسعينات والثمانينات:
ارتدت النساء عرقجين مصنوع من الحرير ومزركش ومزين بالحلي وقميص لحد الركبتين ويكون ملون بألوان براقة واتدت أيضاً ثوب الزخمة الذي كان يطرزوه ويلونه بألوان جديدة وجميلة جداً وسروال مصنوع من الحرير أو الستان البراق وقباء طويل جداً أو دميري طويل، كما ارتدن حذاء أو نعال مزركش ودميري مطرز من الجهة العليا الخاصة به وتستعمل الخيوط المذهبة في عملية تطريزها وبشكل كامل وصحيح حتى نستطيع إظهارها بالطريقة المناسبة للثوب نقسه دون وجود أي أخطاء أو عيوب على الثوب نفسه.
وكانت ملابس النساء تتكون بشكل أساسي من السروال بشكل عام وبعدها القميص الذي كان يصل إلى الركبتين وفوقه القميص بشكل كامل وفوق القميص يرتدين القباء الدميري الطويل ولباس الرأس ولباس القدم واستعملت النساء في هذه العصر الحلي بشكل كبير وبشكل ملفت للنظر حتى أن ألبسة الرأس كانت مزينة بشكل كبير، كما ارتدن الفستان الطويل مع الصدرية المطرزة والحرير والدميري والعباءة العادية كانت كثيراً من النساء لبس الأزرار بدلاً من العباءة وعلى الرأس لبسن القبس الذي يعتبر نوع من أنواع الطربوش.
وكان هذه الطربوش مزين بالأحجار الكريمة وترتديه النساء مع ثوب الدميري وكان يزين بالأحجار الكريمة ولبسن الحلي والمجوهرات بشكل كبير جداً وكانت النساء يعتنون بتطريزات ملابسهن بالخيوط المذهبة والملونة وكانت ترتدي النقاب بشكل قليل جداً الذي تميز بأشكاله الجديدة والمختلفة عن بعضها البعض، كما استعملوا الدشداشة التي تحتوي على ألوان متعددة وتكون مزودة في العادة بخيوط في نهاية الأكمام حتى نعمل على عرضه بشكل كامل مع المحافظة على الخيوط المضافة دون الحاجة إلى أضافة ألوان أخرى جديدة وتكون غير مناسبة للأقمشة التي نريد لا تناسب معها فيجب أت نختار الأقمشة بطريقة صحيحة.