الأزياء في العصور الإسلامية والعصر الأموي

اقرأ في هذا المقال


يجب معرفة كافة أنواع الملبوسات التي كانت موجودة في العصور الإسلامية والعصر الأموي ومعرفة الطراز الخاص بكل موديل مميز في هذا العصر، كما يجب معرفة كافة الألبسة العربية القديمة بطرازها.

مميزات أزياء العصور الإسلامية:

  • زيادة أنواع الأقمشة وزيادة أنواع الألبسة.
  • التفنن في الخياطة ومعرفة نوع وطبيعة الأزياء وتعدد أشكالها وملائمتها للبيئة والفكر الإسلامي بطريقة صحيحة.

أزياء الرجال في العصر الإسلامي:

ارتدوا الرجال الأزرار ولبسه الرجال في العصر الإسلامي وهو عبارة عن رداء يلف به البدن من الأسفل ويختلف في الطول والعرض ويلبس بأشكال مختلفة ومميزة وارتدوا أيضاً القميص الذي يتميز طوله، بحيث يصل إلى منتصف الساقين وله كمان طويلان ولا يظهر من الكف سوى أطراف الأصابع وكان يزين بشريط من الحرير وكانوا يرتدون الجبة كلباس خارجي ويخرجون له للتسوق؛ وذلك لأنه كان مريح جداً ولا يكون ضيقاً عند ارتدائه وانما فضفاضاً يسهل التحرك به بسهولة.

كما ارتدوا أيضاً ثوب أسود كان يسموه الخميصة وشكله مربع وله كمان ويعتبر من الألبسة الغالية الثمن وارتدوا الحبرة الذي يعتبر ثوب حبر موشي والحبرة كانت من أحب الثياب عند الرسول صلى الله عليه وسلم، كما ارتدوا رداء الأردية ومفردها رداء وهو طويل من جهة الخلف وقصير من جهة الأمام والعباءة أيضاً كانت من الألبسة الخارجية استعملها المسلمون، وكانت تلبس فوق الملابس العادية والملابس التي تكون من قطعة واحدة فقط وتكون هذه القطع مفتوحة من الجهة الأمامية فقط دون قص الأجزاء المتبقية منها.

بالإضافة إلى ذلك تميزوا بلبس القباء الذي يعتبر لباس خارجي للرجال وهو من الثياب الفارسية الشائع استعمالها بين مختلف الطبقات الخاصة بها وارتدوا أيضاً رداء المتسعة الذي يعتبر لباس خارجي وهو جبة فراء له أكمام طويلة جداً، كما تميزوا برداء الملاءة الذي ارتداه الخلفاء الراشدين وكانت هذه القطعة مميزة لديهم وكانوا يرتدوها في أغلب الأوقات دون الحاجة إلى عملية تغييرها في نفس الفترة.

أزياء النساء في العصر الإسلامي:

ارتدن النساء لباس البدن الداخلي للنساء الدرع وهي عبارة عن جبة مشقوقة المقدم وارتدن كافة اللباس الخارجي للبدن ولبس النساء أيضاً نوعاً من الثياب يسمى المرط وهو كساء مصنوع من الصوف أو الخز أو الكتان الطبيعي، حيث يعتبر الخز قماش منسوج بشكل كامل وهو منسوج من خيوط السداه من الحرير الطبيعي ولحمته تكون من الصوف ويمتاز بألوان مختلفة وجديدة وهذه الألوان تكون مخصصة لقماش النسيج نفسه الذي نريد استعماله عليها فقط بالطريقة الصحيحة.

الأزياء في العصر الأموي:

كانت أزياء العصر الأموي تعد النسيج بشكل أساسي لأثوابهم في قصور الخلفاء تسمى دور الطراز والطراز كلمة فارسية قديمة تعني التطريز بعدها دلت على الرداء المحلى بأشغال التطريز المتشابه، وخاصةً الرداء المزين بأشرطة مطرزة بشكل كامل، حيث يوجد عليها كتابات يرتديه الحاكم وكان الشريط على حافة الرداء أو في الوسط وترسم الكتابات باللون الأحمر أو الأخضر حتى تظهر بشكل كامل وصحيح على الزي الذي كان يفصلوه بشكل كامل ومتقن حتى يرتدوه بشكل جميل جداً مع إضافة الإكسسوارات.

كما تطورت الأزياء بشكل كبير مع ضرورة العمل على ازدياد طول ثوب القلانس مع استعمال الأزرار بشيء من التطور بنوع من الخياطة وزادوا من طول الكم حتى أصبح عشرين شبراً وأن الألبسة في العصر الأموي تميزت عن الألبسة في عصر صدر الإسلام، كما تميزوا بميزتين أساسيتين أولهما تأثروا بألبسة الدول التي فتحها المسلمون ولا سيما بألبسة الفرس وأوسط أسيا والصين والميزة الأخرى كانت الترف في الألبسة نتيجة العامل الاقتصادي وتدفق الأموال والغنائم على المسلمين من الدول الخاصة بهم والمفتوحة.

بالإضافة إلى ذلك تميزوا بلبس العباءة المطرزة التي كانت تعتبر لباس الرجال والنساء وهي  من الثياب الأموية الشائعة بشكل كبير جداً بين مختلف الطبقات العامة والخاصة وارتدوا أيضاً رداء طويل الذي يعتبر لباس خارجي وهو ثوب مصنوع من فراء له أكمام طويلة جداً، كما تميزوا برداء اللون الأبيض الذي ارتداه العديد من الرجال بشكل خاص وكانت هذه القطعة مميزة لديهم وكانوا يرتدوها في الحفلات والمناسبات المميزة لديهم دون الحاجة إلى عملية تغيير اللون أو تغيير عملية تفصيل الثوب الأساسي فأنه يعرض كما هو مع إضافة عليه عدد محدد من المزركشات الجميلة.


شارك المقالة: