كانوا الرجال في العصور القديمة يرتدون عمامة سوداء بشكل خاص مبطنة باللون الأسود وكان يختلف لبس الرجال من منصب لآخر وتختلف أشكال ألبستهم باختلاف صناعاتهم وأحوالهم وطبقاتهم، كما كان لبس الرجال الأساسي هو العمامة والسروال والقميص والقباء والجوارب والنعال والدراعة.
ملابس الرجال في العصور القديمة:
ارتدى الرجال السروال واعتبر من الألبسة الداخلية للرجال وهو ليس عربياً ويفصل ويخيط على أنواع بحسب حجمه وذوق الشخص وهيئته فمنها سراويل أسماط أو سراويل مفرسخة وهي الواسعة وفي السروال يوجد كسرات منتظمة الشكل تبدأ من الجهة الأعلى، حيث تصل إلى المنتصف كشكل فردي للسروال ويوجد في الأسفل نهاية متعرجة بها شريط ضيق فيه زخرفة ويوجد نوع آخر منه يكون معتدل الأتساع ويثبت على البطن بواسطة خيط غليظ الذي يسمى التكة وتنسحب التكة بشكل قوي إلى الأمام.
كما تتيح حدوث كشكشة تحيط بالتكة بشكل كامل وفتحتا السروال مزين بشريط ضيق تزينه حبيبات صغيرة ومتجاورة ومن النوع الفاخر جداً وارتدوا أيضاً زي الغلالة وهو من الألبسة الداخلية لبسه كل من الرجال والنساء وكافة طبقات العصور القديمة، كما ارتدوا القميص والذي اعتبر من الملابس الداخلية وللقميص كان له أكمام واسعة يهبطان إلى المعصم ويتدلى من حاشيته إلى منتصف الساقين، وكانت القمصان منها طويلة وقصيرة ولها فتحة من الأمام ومنها مزود بالأزرار والبعض الآخر لا يوجد فيه وارتدوا القويطة وهو عبارة عن قطعة من القماش تلبس بين الفخذين وتعقد من وسطه بشكل صحيح.
ملابس النساء في العصور القديمة:
ارتدت النساء زي الألب وهو ثوب يعمل من قماش مخطط ومن القمصان النسائية طويل يصل إلى القدمين أما فتحة الزيق الصدر فهي مستديرة على الرقبة وتحليه الرسوم ذات الزخارف النباتية ومن غير أكمام عليه وارتدت الأزرار ولبسته المرأة، حيث كان يضعنه على رؤوسهن أو يلقينه على وجوههن أو يشتملن به وكانت المرأة تتخذ أزرار متعددة في وقت واحد والأصدة الذي هو عبارة عن ثوب يلبس في المناسبات والأفراح من قبل الصبايا فقط وكانت ترتدي ثوب البقيرة من غير أكمام ولا جيوب.
كما ارتدن القبان الذي هو عبارة عن ثوب في بعض الأحيان ويكون قصيراً يصل إلى الركبتين ويكون ملتصقاً على الجسم وثوب التكك وهو لباس التكك المصنوع من البرسيم لبسه الجواري والراقصات ومنها الطويلة، حيث تتدلى طرفاها من جهة الأمام ويصل طولها إلى أسفل الركبتين وتربط التكك بقوة إلى الجسم وارتدن أيضاً الدرع وهو عبارة عن قميص ارتدته المرأة ومحبوك من قماش أنيق جداً لونه أزرق فاتح قريب من اللون الأخضر ولا يحتوي من زخرفة وتوجد بعض الزخارف الظاهرة على قماش الدرع وغالباً ما يتخذ من نسيج لين طري كالحرير والقطن الرقيق.
وكان يلبس الدرع على الجسم وتكون لهذا الثوب فتحة من الأمام ويحتوي على أكمام قصيرة وهناك نوع كان يطلق عليه السجية له ياقة قبة مستديرة حول الرقبة والسروال أيضاً لبسته النساء ومنها الأبيض المزين ويوجد سراويل واسعة الذي يشد عند محيط فردتي السروال بمشدان غير ظاهرة ومنه المزخرف، حيث يوجد سروال يحتوي على فتحة صغيرة عنج أسفل القطع المفردة منه وخاصةً إذا كان يرتدى مع خلخال خاص به ويجب أن نعطي حركة كاملة للسروال سواء كان طويلاً أو قصيراً أو ضيقاً.
وارتدن أيضاً الصدار وهو عبارة عن قميص صغير يلف على الجسد استعملته الراقصات والصدار الأسود وتكون ذو أكمام قصيرة للمرفق ويكسو النصف العلوي من الصدر إلى الجهة السفلى ويكون ملتصق بشكل مباشر بالجسم ومصنوع من القماش الشفاف الرقيق، كما ارتدن ثوب المجسد الذي هو عبارة عن ثوب لبسته السيدة في حالة الرضع وهو اللباس اليومي المنزلي وله أكمام ضيقة وخالية من الزخرفة المعقدة ما عدا الخطوط الطولية والعرضية تكون بيضاء وعلى أرضية ذات ألوان أزرق فاتح ومصنوع من الحرير والقطن.
وتميزن برداء الغلالة الذي لبسته النساء في المناسبات اللهو والطرب وهو رداء شفاف وخفيف ويكسو جسمها من الجهة السفلى وحتى القدمين وهناك نوع آخر يغطي جسم المرأة كله ويحتوي على أكمام تصل إلى الرسغين ويحتوي على ياقة جميلة جداً، حيث أن هذا الرداء تميز بإضافة عليه العديد من المزركشات والخرز؛ وذلك لأنه رداء شفاف فعند إضافة عليه الخرز فأنه تزداد جماليته بشكل كامل.