يُعرف اللوز على نطاق واسع باسم “ملك المكسرات”، كما أنّ اللوز القوي ينتمي بالفعل إلى نفس فئة الخوخ والكرز، حيث تحتوي اللقمة الصغيرة جدًا من اللوز على كمية غذائية كبيرة، ليس فقط عند تناولها ولكن عند وضعها على البشرة أيضًا ويشتهر وجود أشجار اللوز في مناطق الشرق الأوسط من البحر الأبيض المتوسط، ومنذ القدم سرعان ما تم اكتشاف أنّ الزيت المستخرج من اللوز مفيد للغاية لصحة الجلد والبشرة.
يحتوي زيت اللوز على جميع أنواع الفوائد الطبيعية التي تشمل فيتامين هـ وفيتامين أ والأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات والبوتاسيوم والزنك، فهو مليئ بالفيتامينات والعناصر الغذائية بشكل واضح، مما يجعله مثالياً لتضمينه في النظام اليومي الروتيني للعناية بالبشرة، ونظرًا لكونه زيتًا خفيفًا للغاية ومضاد للحساسية، فإنّ زيت اللوز آمن لجميع أنواع البشرة تقريبًا، الحساسة والجافة والدهنية، كما أنّ بعض الخصائص في زيت اللوز تنظف مسام البشرة بعمق دون انسدادها.
فوائد زيت اللوز الحلو للبشرة:
- تطهير البشرة: يُعتبر زيت اللوز الحلو ممتاز بالفعل أداة فعّالة في تطهير الجلد من السموم، فتح المسام، والاحتفاظ بالرطوبة التي تمنع دخول الميكروبات القذرة إلى داخل مسامات البشرة، كما أنه يُزيل المكياج بأمان أيضًا حتى المناطق المزعجة في إزالة المكياج عن البشرة مثل الماسكارا وغيرها، ويتم امتصاص زيت اللوز الحلو في البشرة بسرعة فائقة، لذلك لا داعي للانتظار حتى يتبدد هذا الشعور الدهني قبل وضع المكياج في الصباح بعد أن تكون البشرة وخاصة البشرة الدهنية قد أفرزت الكثير من الزيوت خلال ساعات النوم.
- تلطيف العيون المُنتفخة: إذا تم استخدام زيت اللوز الحلو كمرطب للوجه، وذلك إذا تم وضع القليل من الزيت حول العينين قبل الذهاب إلى الفراش ليلاً، قد تساعد القهوة على الشعور بالاستيقاظ، لكن زيت اللوز سيساعد على أن تبدو مستيقظًا.
- ترطيب البشرة: بسبب الظروف القاسية والتوتر وفقدان الكولاجين مع مرور الوقت، تميل التجاعيد والبقع العمرية إلى الظهور في البشرة بسن مُبكر، لذك لحسن الحظ، جاء ملك المكسرات لإنقاذ الموقف حيث أنّ اللوز مليء بفيتامين (E)، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في الحفاظ على البشرة جميلة مع التقدم في العمر، كما أنّ الكولاجين، البروتين المسؤول عن الحفاظ على شباب البشرة، يُشكل طبقة متساوية من البطانة تحت الجلد، ومع التقدم في العمر، تبدأ التجاعيد الدقيقة في الظهور بسبب ترقق الجلد وعدم انتظام حشوة الكولاجين تحتها، وبالتالي يمكن أن يوفر فيتامين (E) الموجود في زيت اللوز الحلو الأحماض الأمينية اللازمة لنمو هذا الكولاجين الضروري.
- تخفيف ظهور الندبات: واحدة من أكثر خصائص زيت اللوز شيوعًا هي سرعة امتصاصه، على عكس العديد من الزيوت الأخرى التي تميل إلى البقاء فوق الجلد لفترة طويلة جدًا، وبالتالي تكون مُزعجة رغم فائدتها، تحافظ خصائص الزيت على توازن مستويات رطوبة البشرة، ويمكن أن تجدد نسيج الندبة، وتساعد على التخلص من اللون والملمس الذي خلفته عملية الشفاء.
- فعّال للبشرة الدهنية: حيث تنتج الأجسام والبشرة بشكل طبيعي مادة دُهنية تسمى الزهم، وهي مادة مهمة لحماية البشرة إلى حد ما، لكن ومع ذلك إذا كانت البشرة تنتج الكثير من الدهون، فيمكن أن تحبس الأوساخ وتسد المسام بسهولة، مما قد يسبب مشاكل مع البثور وحب الشباب، لذلك زيت اللوز الحلو رائع لتنظيف المسام من الشوائب والأوساخ والزيوت غير الضرورية.
- فعّال للبشرة الجافة: يمكن أن يساعد زيت اللوز في معالجة مشاكل الجفاف أيضًا، حيث تساعد الأحماض الدهنية الموجودة في زيت اللوز الحلو البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، بينما يعمل فيتامين هـ على تلطيف التهيج، تلك تُعتبر من أقوى فوائد زيت اللوز.
- ترطيب الشفاه المتشققة: وذلك عن طريق وضع القليل من زيت اللوز الحلو على الشفاه الجافة والمتشققة، مما يساعد في حبس الخصائص المغذية للزيت داخل الشفاه، وبالتالي تساعد الرطوبة بالحصول على شفاه ناعمة وممتلئة.