تُعرف فوائد مستخلص ذيل الحصان منذ العصور اليونانية والرومانية القديمة، يحتوي على قدر هائل من الذكاء التطوري خلال عمره الطويل الذي يزيد عن مائة مليون سنة، كان ذيل الحصان علاجًا عشبيًا لعدة قرون، وكان طول نباتات ذيل الحصان القديمة أكثر من ثلاثين متراً، بارتفاع أشجار النخيل الحديثة، والنبات معمر بساق يشبه ذيل الحصان، ومن هنا جاءت تسميته.
فوائد عشبة ذنب الخيل للبشرة:
مضاد للأكسدة:
عندما يحدث تلف في أنسجة الجسم أو مع التقدم في العمر، فإن هذا يخلق إجهادًا تأكسديًا، وتنقسم جزيئات الأكسجين لدينا إلى ذرات مفردة، حيث تحتوي هذه الذرات على إلكترونات غير مزاوجة ليست في حالتها الطبيعية، وتريد أن تتزاوج، هذا ما يطلق عليهم الجذور الحرة لأنهم يذهبون في مهمة للبحث عن الجسد والعثور على إلكترونات أخرى لتصبح زوجًا، يؤدي هذا إلى تفاعل متسلسل من التلف، مما يؤدي إلى إتلاف الخلايا السليمة مما يؤدي بدوره إلى إتلاف المزيد من الخلايا الصحية، وهذا بدوره يؤدي إلى إتلاف البروتينات والحمض النووي، نظرًا لأنّ البشرة هي واحدة من أكبر أعضاء الجسم، فإن الجذور الحرة تسبب التجاعيد والترهلات.
مقاومة الالتهابات:
إلى جانب الجذور الحرة، عندما تتلف أنسجة الجسم، يؤدي هذا أيضًا إلى حدوث التهاب، والذي يكون عبارة عن الاحمرار والانتفاخ المرتبط بالجروح، حيث أنّ الالتهاب هو علامة حمراء تدعو جهاز المناعة إلى مكان الحادث للمساعدة، ويمكن أن يتسبب الالتهاب أيضًا في تكوين الجذور الحرة، مما يؤدي إلى بدء دورة من الضرر، مما يتسبب في حدوث الجذور الحرة، مما يؤدي إلى مزيد من الالتهابات والجذور الحرة، لذلك للحد من هذه الالتهابات المزعجة والأمراض الجلدية مثل حب الشباب والوردية والأكزيما كلها نتائج للالتهاب، فإنّ الحل هو عشبة ذنب الخيل.
محاربة علامات الشيخوخة:
الشيخوخة الجوهرية: هي الجانب الذي لا مفر منه لشيخوخة الجلد، والذي يتضمن الضمور الطبيعي، والحد من الخلايا الليفية للجلد، وترقق الأوعية الدموية، تتأثر ألياف الكولاجين في الجلد بشكل خاص في هذه العملية، مما يؤدي إلى تغيرات تنكسية لا رجعة فيها مرتبطة بشيخوخة الجلد، وتنتج الشيخوخة الخارجية في المقام الأول عن الضرر الناجم عن عوامل خارجية مثل، الشيخوخة الضوئية، التدخين، التلوث، سوء التغذية وسوء النوم وعوامل نمط الحياة الأخرى، حيث يمكن تجنب عوامل الإجهاد هذه والتقليل منها بالاستعانة بعشبة ذيل الحصان.
