يستخدم لعاب الحلزون منذ العصور القديمة، وله العديد من الخصائص المفيدة جدًا للبشرة فهو يحفز إصلاح الجلد والشفاء بينما يحمي الجلد، وله خصائص مضادة للشيخوخة ويعزز الليونة والترطيب وإشراق البشرة، وبالتالي فهو يساعد على منع وتخفيف والقضاء على أنواع مختلفة من مشاكل الجلد والأمراض بطريقة طبيعية، ندبات حب الشباب وعلامات التمدد والصدفية والأكزيما والتجاعيد والبقع الداكنة والرؤوس السوداء والوردية وما إلى ذلك.
فوائد استخدام الحلزون على البشرة
- يتم إصلاح وتجديد أنسجة الجلد، يُعرف الحلزون بأنه المكون المشتق عضويًا منذ العصور القديمة بخصائصه العلاجية والتجديدية والمهدئة، وهذه المادة هي التي تصلح قوقعة الحلزون عندما تتكسر أو تتشقق عن طريق الخطأ، فمن خلال تطبيق كريمات سلايم الحلزونية العضوية الطازجة على أساس يومي، سترى فوائد طويلة الأجل.
يجدد الحلزون أنسجة الجلد، مما يساعد على تلاشي ندبات حب الشباب التي تضر بحياة بعض الناس كما أنه فعال في الحروق والمناطق المعرضة للرؤوس السوداء والبقع الداكنة الناتجة عن الشيخوخة أو التعرض لأشعة الشمس.
- يتم تسهيل عملية الشفاء، مع تقدم العمر أو بسبب عوامل أخرى غير طبيعية مثل التدخين أو التلوث، تصبح أجسامنا ناقصة في الكولاجين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ترهل الجلد، والذي بدوره يشجع على ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة أو حتى علامات التمدد، هذا النقص يمنع الجلد من الشفاء بشكل صحيح وتعتبر كريمات الحلزون الحلزونية طريقة طبيعية ولطيفة لمواجهة هذه الظاهرة.
كمصدر طبيعي للكولاجين، فإن الحلزون اللزج (أو موسين الحلزون أو) فعال للغاية في علامات التمدد والتجاعيد كما أنه يعزز شفاء الآفات الجلدية مثل الحروق أو حب الشباب.
- استعادة ليونة الجلد، الإيلاستين تمامًا مثل الكولاجين، هو أحد البروتينات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، يعطي الجلد مرونته وقدرته على التمدد، لذلك فهو يلعب دورًا أساسيًا في ليونة بشرتنا، وعند سن البلوغ، نتوقف عن إنتاج هذا البروتين، لكنه موجود في أجسامنا طوال حياتنا بفضل طبيعته المستقرة.
ومع ذلك، مع تقدم العمر، تتفكك ألياف الإيلاستين وتؤدي إلى ظواهر مماثلة لتلك المرتبطة بفقدان الكولاجين، مثل تكوين التجاعيد وظهور علامات أخرى مرتبطة بشيخوخة الجلد أو علامات التمدد ولمكافحة شيخوخة الجلد، نوصي باختيار علاج طبيعي يكون لطيفًا على بشرتك.
- يتم تقليل التجاعيد والعيوب الأخرى، يحتوي حمض الجليكوليك على عدة وظائف يزيل الجلد الميت، ويحسن نسيج الجلد، كما أنه يعزز إنتاج حمض الهيالورونيك، الذي يوفر الرطوبة للطبقة القرنية (الطبقة الخارجية من الجلد) يوزع الميلانين، يخلق بشرة متجانسة اللون وأكثر إشراقًا، ينتج الكولاجين والإيلاستين، مما يحسن ليونة ومرونة الجلد ومع هذه الخصائص الرائعة، يمكن إجراء تحسينات مرئية وعميقة على حالة بشرتك.
- يبقى الجلد رطب ومتوهج، يعتبر الحفاظ على بشرة جميلة مصدر قلق لكثير من الرجال والنساء، بالإضافة إلى معالجة العيوب الطفيفة والتقرحات الأخرى، فإن الحفاظ على بشرة جميلة يعني أيضًا الحصول على بشرة صحية، مما يمنع ظهور بعض العيوب لهذا تحتاج بشرتك إلى التغذية.