الزعفران: هو بهار أحمر نابض بالحياة يأتي من نبات الزعفران، مصنوع من وصمات الزهرة الجافة (قمم الجزء الأنثوي)، نشأ النبات في اليونان، في هذه الأيام ينمو في العديد من البلاد، بما في ذلك إيران وإسبانيا والصين، من الاستخدامات التقليدية للزعفران استخدامه لتلوين ونكهة الطعام، كما أنه يستخدم كعلاج عشبي لأمراض مثل: آلام الظهر والجروح والخراجات، يعتبر الزعفران مكونًا ذو قيمة في صناعة مستحضرات التجميل، كما أنّ الزعفران يمكن أن يخفف من مشاكل الجلد الشائعة، بما في ذلك الالتهابات وحب الشباب.
فوائد الزعفران للبشرة:
- حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية: عندما يتعلق الأمر بصحة الجلد، فإن الحماية من الأشعة فوق البنفسجية أحد أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها، كما تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تعزيز إنتاج الجذور الحرة التي تُسبب الإجهاد التأكسدي، هذا بدوره يضر خلايا البشرة ويسرع من شيخوخة الجلد، إنّ “Crocin”، وهو المركب النشط في الزعفران، وقد تم التوصل إلى أنّ الكروسين له خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومن المعروف أنّ مضادات الأكسدة هي جزيئات تقلل من الإجهاد التأكسدي عن طريق تحييد الجذور الحرة، وقد تم التوصل أيضًا أن الكروسين يحمي من الأشعة فوق البنفسجية، المسؤولة عن شيخوخة الجلد المبكرة.
- محاربة الالتهابات: إن الالتهاب الذي يمكن أن يحدث بسبب الإجهاد التأكسدي هو أصل العديد من الأمراض، وهذا يشمل الحالات الالتهابية التي تُصيب الجلد، لذلك يمكن أن تساعد الخصائص المضادة للأكسدة في الكروسين في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهاب، كما ويقمع التعبير عن البروتينات الالتهابية المختلفة.
- التئام الجروح: إن التئام الجروح السليم وشفائها هو المفتاح للحصول على بشرة صحية، كما يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات، بما في ذلك التهابات الجلد والتندب، كما أن استخدام كريم بخلاصة الزعفران يحسن التئام الجروح، ويزيد من نمو خلايا الجلد، وهو أمر ضروري لسد الجروح، كل ذلك بفضل خصائص الزعفران المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، وجد أيضًا أن الزعفران يُحفز التئام الجروح من خلال تعزيز تكاثر الخلايا.
- الحد من التصبغ في البشرة: يحدث فرط التصبغ عندما تصبح أجزاء من البشرة أغمق من الجلد المحيط، وهو ناتج عن صبغة زائدة أو الميلانين، حيث يمكن أن تصاب البشرة بفرط تصبغ بسبب التندب أو التعرض لأشعة الشمس أو التغيرات الهرمونية، وقد تم التوصل إلى أن المركبات النشطة في الزعفران، بما في ذلك الكروسين الذي يمكن أن تقلل الميلانين، حيث تعمل المركبات عن طريق تثبيط إنزيم التيروزيناز، وهو إنزيم ضروري لإنتاج الميلانين.