الزنجبيل: هو عشب معمر موطنه الأصلي في الصين والهند، يتم الحصول عليها من نبات يسمى (Zingiber officinale) غالبًا ما يشار إلى الزنجبيل على أنه جذر، ولكنه في الواقع عبارة عن جذع تحت الأرض يُسمى جذمور، يعود استخدام الزنجبيل إلى 4000 عام، كما وتم اكتشاف الخصائص الطبية له منذ حوالي 2000 عام.
وذكرت المكتبة الوطنية للطب أن جذر الزنجبيل يُستخدم في جميع أنحاء العالم لعلاج الغثيان وفقدان الشهية والقيء، خاصة بعد الجراحة، كما أنه فعّال في علاج الغثيان الناتج عن علاج السرطان، المغص، اضطراب المعدة، انتفاخ البطن، دوار الحركة وغثيان الصباح.
فوائد الزنجبيل للبشرة:
- محاربة علامات الشيخوخة: حيث يحتوي الزنجبيل على حوالي 40 مركبًا مضادًا للأكسدة يحمي البشرة من الشيخوخة، كما يُحسن مظهر البشرة عن طريق إزالة السموم وتنشيط الدورة الدموية، مما يؤدي إلى توصيل المزيد من العناصر الغذائية إلى الجلد، وتمنع مضادات الأكسدة الضرر الناجم عن الجذور الحرة، وبالتالي تحافظ على نضارة البشرة وتحسين مرونتها، مما يجعل البشرة أكثر تماسكًا وشبابًا، وبهذه الطريقة يبطئ ظهور علامات الشيخوخة والتقدم بالسن.
- علاج الحروق والندوب: يمكن لوضع عصير الزنجبيل الطازج أن يُخفف الألم ويشفي الحروق على الجلد وإعادته إلى وضعه الطبيعي، كما ويمكن أيضًا فرك شريحة زنجبيل طازجة على الجلد مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا حتى يتم التخلص من الندوب في غضون 6 إلى 12 أسبوعًا، ويجب التأكد من استخدام شريحة زنجبيل طازجة في كل مرة للتطبيق الموضعي.
- إزالة عيوب البشرة وعلاج حب الشباب: كون الزنجبيل عامل مطهر ومنظف قوي، يساعد الزنجبيل في الحفاظ على البشرة نظيفة وناعمة وخالية من الشوائب، كما وإنه يُنشط ويُحفز البشرة، ويُعتبر أفضل سلاح طبيعي لمكافحة حب الشباب؛ لأنه يقلل من معدل تكوين حب الشباب وثورانه عن طريق قتل وإزالة البكتيريا المُسببة لحب الشباب.
- علاج الندبات والتصبُغ: تحدث الندبات ناقصة التصبغ عندما يفقد الجلد لونه، وعادةً ما يكون أبيض أو أفتح بكثير من لون البشرة الفعلي، لذلك يمكن أن يُقلل الزنجبيل من ظهور الجلد ناقص التصبغ إلى حد كبير، كل ما يجب القيام به هو تقطيع الزنجبيل الطازج ووضعه على المناطق التي تُعاني من نقص التصبغ، ثم تركها لبعض الوقت، سيتم ملاحظة تحسنًا طفيفًا في غضون أسبوع أو أسبوعين.
