أهمية الحناء:
يعتبر الحناء من أهم النباتات الطبية الفعالة التي تحمي الكثير من العديد من الأمراض، كما تُستخدم لحاء هذا النبات وكذلك يمكن الاستفادة من بذوره في إعداد الأدوية من خلال الإجراءات الأيروفيدية، يعتبر الحناء شجيرة ذات حجم متوسط والكثير من الفروع، حيث ينتج أزهار عطرية وردية وصغيرة بيضاء، بالإضافة إلى كون هذا النبات الطبي يشتهر في جميع أنحاء العالم بجميع مزاياه وفوائد التي يحتاجه الكثير.
أهمية تطبيق الحناء على الجسم:
يساعد الحناء في علاج أنواع متنوعة من الأمراض الجلدية، وتتعدد الاستخدامات الطبية التقليدية للحناء حتى تشمل استخدامها كمخثر للجروح المفتوحة، أيضاً كمادة لتهدئة الحروق وعلاج مشكلة الأكزيما بشكل فعال، كما يمكن استخدام الأوراق الطازجة للحناء كمطهر موضعي للعدوى الجلدية الفطرية أو البكتيرية بما في ذلك القوباء الحلقية.
أيضاً يمتلك الحناء خصائص مضادة ومقاومة للشيخوخة، إضافة لقدرة الحناء المضادة للأكسدة الفعالة كون الزيت يكون له مادة قابضة، مما بدوره يدفع بعض الناس إلى استخدام عصيره وزيته وتطبيقه على الجلد من أجل تقليل علامات الشيخوخة والتجاعيد على الجسم، هذا وبالإضافة للأثر المزعج للندبات والآثار التي تترتب والعيوب الأخرى، كما ويكمل ذلك التأثيرات المحتملة المقاومة للفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تحمي الجلد والذي يعتبر أبرز عضو في الجسم.
بالإضافة إلى فعالة الحناء العالية على شفاء وعلاج الجروح، حيث أنه من أبرز استخدامات الحناء إمكانية حماية الجلد من الالتهابات، والقضاء على الالتهابات، كما يمكن تطبيقه على الحروق، الجروح والخدوش أيضاً، ليس فقط لأنه يعمل على إضافة طبقة مقاومة ضد مسببات الأمراض والمواد الغير مرغوب بها، ولكن أيضًا لأنه قد يتمتع بقدرات تبريد طبيعية تعمل على امتصاص الحرارة من الجلد، هذا يجعله مفيد جدًا لحروق الشمس.
يمكن للحناء أن يعالج الكثير من الأمراض الجلدية المتعددة مثل: حروق الجلد أو الطفح الجلدي وذلك بالاستعانة بعجينة أوراق الحنة، كما يمكن أيضًا علاج مرض الجذام تمامًا بأوراق موقع قران، في طرق الايورفيدا لعلاج مشاكل الجلد يتم تطبيق مسحوق الحنة لعلاج مشكلة البهاق الذي يفقد فيه الشخص الصبغات الطبيعية من جلده في بعض المناطق في الجسم.
