ما هو الطين المغربي؟
إن الطين المغربي هو طين يستخدمه الكثير الناس كمنتج ومادة تجميلية للبشرة والشعر، كما إنه يتميز بلونه البني وهو موجود فقط في وادي في جبال الأطلس بالمغرب، إضافة إلى كون مصطلح “رسول” يأتي من كلمة عربية تعني “يغسل”، ما يُميّز طين الرسول عن غيره هو فوائده الكبيرة للشعر والبشرة، كما وقد تم استخدامه من قبل العديد من الثقافات المختلفة من عدة قرون كمكون ومادة تجميلية.
فوائد استخدام الطين المغربي على الجسم:
حيث يعمل الطين المغربي على إزالة سموم البشرة، كما تشتهر الصلصال بتأثيرها وفعاليتها في التخلص من السموم في الجسم، بسبب المستويات العالية من التبادل الأيوني، إضافة إلى أن مسحوق الطين المغربي الغاسول لا يُزيل الأوساخ والدهون فحسب، بل يزيل أيضًا السموم والفضلات التي تسد الجسم.
كما يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة، حيث يحتوي مسحوق الطين المغربي العضوي على قوام فعال لغاية التقشير وخفيف أيضاً يساعد على فرك خلايا الجلد الميتة عند مزجه بالماء أو الزيت من أجل تكوين عجينة ذات قوام كثيف، مما يجعل البشرة ناعمة ونضرة، وبالتالي ستختفي خلايا الجلد الميتة المتقشرة.
ويساعد الطين المغربي على تنظيف المسام بشكل عميق وتنقية البشرة والجلد، لذلك يجعل التركيب الجزيئي للطين فعالية في تنظيف المسام المسدودة بعمق، كما يساعد على التخلص من الشوائب والتلوث من أعماق مسام البشرة من خلال تحضير قناع طيني عن طريق استخدام الماء والزيوت مثل: زيت الأرغان العضوي أو حتى ماء الورد المغربي وتنظيف الجسم بالقناع عن طريق فرك الجلد بلطف، مما يساعد على تنقية البشرة وتنظيفها بعمق عن طريق عملية التقشير.
إضافة إلى أن الطين المغربي يعمل على الحد والتقليل من الزيوت الزائدة من الجلد، حيث يمتص الزيوت السطحية والدهون داخل المسام، وذلك من خلال تحضير عجينة، باستخدام الطين والماء، إضافة إلى إمكانية المساهمة في الحد من ظهور البثور والرؤوس السوداء، حيث يتم فرك المزيج على البشرة وتركه حتى يتم امتصاص جميع الزيوت والشوائب.
كما يعمل الطين المغربي على تنعيم البشرة مثل الركبتين والمرفقين، حيث أنه يساعد في علاج الكعب المتشقق وغيرها، عن طريق خلط مسحوق الطين المغربي بالماء أو الزيت، مثل زيت الزيتون العضوي أو زيت جوز الهند أو حتى زيت الأرجان المغربي وتشكيل عجينة، وبالتالي استخدام المزيج عن طريق فرك المزيج في المناطق المطلوبة، وتركه لمدة 15 دقيقة تقريبًا قبل غسله.