نشأ الثوم في آسيا الوسطى، وتم استخدام نباته كعامل توابل وطب تقليدي منذ زمن طويل، والثوم لا يُعرف بنكهته فقط ولكن أيضًا بخصائصه الهضمية، لذلك فوائد زيت الثوم كثيرة جدًا ومهمة للصحة، بحيث يجب على كل شخص استغلالها والاستفادة منها، لأنه يحتوي على العديد من العناصر المفيدة للصحة.
لتحضير زيت الثوم بأبسط الطرق تكون كالتالي، ويتم تحضير 100 مل من زيت الزيتون البكر الممتاز، رأس ثوم يتم تقشيره (سبع فصوص من الثوم)، بعدها يتم تقطيع فصوص الثوم إلى قطع صغيرة، ثم وضعها في برطمان نظيف ويفضل أن يكون مُعقم، بعدها يتم صب 100 مل من زيت الزيتون في البرطمان قبل إغلاقه، ثم تركه في درجة حرارة الغرفة لمدة سبعة أيام وبعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وبمجرد مرور الأيام السبعة، يتم تصفية الزيت بمصفاة صغيرة وقُمع، للتخلص من بقايا الثوم، وأخيرًا يُصبح زيت الثوم جاهزًا للاستخدام، ومدة صلاحيته شهر واحد إذا تم تخزينه في خزانة، وشهرين إذا تم تخزينه في الثلاجة.
فوائد زيت الثوم للشعر:
إن احتواء زيت الثوم على مركبات الكبريت التي تُقدم فوائد صحية متعددة تجعل زيت الثوم بطل الشعر، حيث يتكون الشعر من بروتين يسمى الكيراتين، والذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، لذلك عند وضع زيت الثوم المعبأ بالكبريت على الشعر، فهذا بمثابة تغذية للشعر، حيث يمنح الكبريت الشعر قوة ومرونة.
كما أنه يزيد من طول دورة الشعر، مما يعني أن الشعر يستمر في النمو لسنوات عديدة أخرى (ولا يتساقط بسرعة)، وإلى جانب ذلك، فإنه يساعد على إزالة السموم وتنقية بصيلات الشعر وفروة الرأس، هذا سيسمح للشعر الجديد بالنمو دون أي عائق، زيت الثوم أيضًا ممتاز للتخلص من قشرة الرأس وجفاف فروة الرأس، وبسبب خصائصه المضادة للالتهابات، البكتيريا والفطريات، سوف يساعد أيضًا في علاج الصدفية والقشرة وصحة فروة الرأس بشكل عام.
كما ويمتلك زيت الثوم تأثيرات قوية مضادة للأكسدة، وهذا بالطبع بسبب الكبريت ولكن أيضًا بسبب فيتامين سي والمنغنيز والسيلينيوم الذي يحتوي عليه، حيث أن مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الثوم تحمي الشعر من إتلاف الجذور الحرة وتجعل الشعر ينمو أكثر كثافة وأكثر صحة وأكثر لمعانًا.