فوائد زيت الريحان للبشرة

اقرأ في هذا المقال


زيت الريحان مشتق من أوراق نبات الريحان، المعروف باسم عشب الريحان حيث ينبعث من زيت الريحان العطري رائحة دافئة وحلوة وطازجة وعشبية نقية، تتميز أيضًا برائحة جيدة التهوية وحيوية وتشبّه رائحته برائحة عرق السوس، يشتهر زيت الريحان الحلو بتحفيز العقل وتنقيته وتهدئته وتقويته وتنشيطه والارتقاء به ويقال أيضا لصد الحشرات، والقضاء على البكتيريا المسببة للرائحة وتهدئة الصداع، وتخفيف المضايقات التنفسية والجهاز الهضمي.

فوائد زيت الريحان للبشرة

يشتهر زيت الريحان عند استخدامه على البشرة، بتغذية البشرة وإصلاحها وتوازنها وتهدئتها وتنعيمها وتقشيرها وإشراقها وعند استخدامه في الشعر، ينظف وينعش ويرطب ويقوي الشعر، وعند استخدامه طبيًا، يشتهر زيت الريحان الحلو بتخفيف تهيج الجلد الطفيف والتشنجات وآلام المفاصل وآلام العضلات والإرهاق في البشرة ويقال أيضًا أنه يعزز وظيفة المناعة، ويحمي من العدوى البكتيرية التي تنمو على الجلد ويقلل من احتباس الماء.

من المعروف أن زيت الريحان ينبعث منه رائحة عطرية دافئة وحلوة وطازجة وعشبية تم وصفها بأنها جيدة التهوية وحيوية وتذكر برائحة عرق السوس ويشتهر هذا العطر بأنه يمتزج جيدًا مع الزيوت العطرية الحمضية أو الحارة أو الزهرية، مثل الجريب فروت والليمون والفلفل الأسود والزنجبيل والشمر وإبرة الراعي واللافندر ونيرولي وتتميز رائحته أيضًا بأنها كافور إلى حد ما مع الفروق الدقيقة من البهارات التي تنشط وتحفز الجسم والعقل لتعزيز الوضوح العقلي، وتعزيز اليقظة، وتهدئة الأعصاب لإبعاد التوتر والقلق.

يستخدم زيت الريحان العطري في تطبيقات العلاج بالروائح وهو مثالي لتهدئة أو القضاء على الصداع والتعب والحزن ومتاعب الربو، وكذلك لإلهام التحمل النفسي ومن المعروف أيضًا أنه يفيد من يعانون من ضعف التركيز والحساسية واحتقان الجيوب الأنفية أو الالتهابات وأعراض الحمى علاوة على ذلك، تساعد رائحة زيت الريحان على طرد الحشرات والقضاء على البكتيريا التي تسبب روائح الغرفة الكريهة، وبالتالي إزالة الروائح الكريهة من البيئات الداخلية.

أما عند استخدامه من الناحية التجميلية، يشتهر زيت الريحان الأساسي بأنه ينعش ويغذي ويساعد في إصلاح البشرة التالفة أو الباهتة وغالبًا ما يستخدم لموازنة إنتاج الزيت في البشرة، وتهدئة ظهور حب الشباب، وتخفيف الجفاف، وتهدئة أعراض التهابات الجلد والأمراض الموضعية الأخرى، ودعم ليونة البشرة ومرونتها مع الاستخدام المخفف المنتظم، يُقال إنه يُظهر خصائص تقشير وتنغيم تزيل الجلد الميت وتوازن لون البشرة لتعزيز إشراقها الطبيعي.

ويشتهر التأثير المضاد للالتهابات لزيت الريحان للمساعدة في تهدئة البشرة المصابة بالمشاكل، مثل حب الشباب أو الأكزيما وتهدئة القروح وذلك عند تخفيفه وإضافته إلى حمام دافئ، ويُقال إن زيت الريحان يهدئ تقلصات الدورة الشهرية وآلام المفاصل وآلام العضلات والتشنجات والنقرس ولدغات الحشرات والإرهاق.


شارك المقالة: