هناك نوعان رئيسيان من زيت اللوز هما: المر والحلو، حيث أن المُصنعون يصنعونه من أنواع مختلفة من شجرة (Prunus dulcis)، تلك الشجرة شائعة في دول البحر الأبيض المتوسط، ويستخرج المصنعون زيت اللوز بالضغط أو طحن اللوز، وقد يستخدمون الحرارة أو المذيبات الكيميائية لتكرير الزيت، ويتم استخراج زيت اللوز المعصور على البارد في درجة حرارة منخفضة بدون مذيبات، وقد تكون الزيوت المعصورة على البارد مفيدة بشكل خاص للبشرة، سنتناولها في هذا المقال.
فوائد زيت اللوز للبشرة:
- تقليل تهيج الجلد: يمكن استخدام زيت اللوز لتهدئة البشرة في أوقات التهاب البشرة وتهيجها، سواء تم التعامل مع الحكة، أو شيء أكثر إكلينيكيًا مثل الصدفية أو الأكزيما، يمكن لزيت اللوز أن يهدئ التهيج كحل سريع قبل إيجاد حل دائم أكثر فعالية ورطوبة، وتخفيف أي تهيج قد تعاني منه البشرة وتهدئة الالتهاب بالنسبة لمرضى حب الشباب، فهو بديل للمكونات الأكثر قسوة، وذلك لأنه لا يذيب الدهون الزائدة على الوجه فحسب، بل يقلل الالتهاب أيضًا.
- تجديد البشرة: حيث يمكن استخدام زيت اللوز لتنشيط وتجديد شباب البشرة، عندما تبدو باهتة أو متعبة قليلاً، وذلك لأنه يحتوي على خصائص تنعيم تكون مفيدة عندما لا تبدو البشرة في أفضل حالاتها.
- توحيد لون البشرة: يمكن لزيت اللوز توحيد لون البشرة وتحسينها مع مرور الوقت، مما يكشف عن نسخة جديدة ومُحسنة من البشرة، وذلك من خلال دمج زيت اللوز في روتين العناية بالبشرة وبالتالي الوصول إلى طريقة أكثر تجانسا لتحسين مظهر البشرة بشكل عام.
- الحماية من أشعة الشمس: يمكن لزيت اللوز حماية البشرة من الشمس وكذلك عكس أي ضرر قد يحدث لها نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تقليل الضرر والشيخوخة اللذين يحدثان عادةً بسبب التعرض لأشعة الشمس بشكل كبير، مما يدل على أنه لا يحمي البشرة فحسب، بل يبطئ أيضًا عملية الشيخوخة، هذا لا يعني أنه يجب تخطي عامل الحماية من الشمس تمامًا، ولكن يمكن خلط القليل من الزيت وبالتالي يزيد من فوائد الحماية من أشعة الشمس ويمنح البشرة توهجًا.
- تقليل من علامات التمدد: فإنه يعمل على تنعيم تلك البشرة والسماح لها بالتمدد دون تفاقم علامات، كما يمكن للبشرة اللينة التعامل مع التمدد أكثر من الجلد غير المعالج.