فوائد زيت المونوي للبشرة وطريقة الحصول عليه

اقرأ في هذا المقال


زيت المونوي هو زيت طبيعي استوائي معطر وغني بفيتامين E، وهو مفيد للغاية لكل من الشعر والجلد حيث أنه يتميز بخصائص الترطيب المهدئة، يمكن استخدام زيت المونوي للمساعدة في تهدئة حروق الشمس وتقليل الالتهاب وترطيب الجلد الجاف والحكة وتهدئة الأكزيما والطفح الجلدي ويمكن للزيت أن يساعد الجلد على الظهور بشكل مرن ومشدود.

ما هي فوائد استخدام زيت المونوي للبشرة

  • يمكن استخدام زيت المونوي على الوجه إلى حد كبير فهو معالج من الرأس إلى القدمين وغالبًا ما يستخدم كمرطب وواقي للبشرة، ولكنه يعمل بنفس القدر لتهدئة حروق الشمس، ويعتبر الزيت منعم للبشرة يمكن أن يساعد في توفير تلك الفوائد المرطبة على عكس بعض الزيوت الأخرى حيث تتغلغل الأحماض الدهنية في الجلد ولا تسد المسام.
  • يمكن أن تساعد الخصائص المضادة للالتهابات الموجودة في زيت المونوي على تهدئة الظروف التي يؤدي فيها الالتهاب إلى الحكة والاحمرار، مثل: الأكزيما والصدفية وحب الشباب، كلها حالات قد ترى تحسنًا ملحوظًا مع الاستخدام المنتظم لزيت المونوي، ومع ذلك، يجب الحرص جيدًا عند استخدامه وفي حال كان لديك أي حساسية تجاه الزيت، فهناك احتمال أن يكون الزيت مزعج كما هو الحال مع أي مكون جديد يتم إدخاله في نظامك الغذائي، لذلك يمكن القيام بإجراء اختبار لمنطقة صغيرة من الجلد قبل دهن البشرة بالكامل.

طريقة الحصول على زيت المونوي

يتم الحصول على زيت مونوي عن طريق نقع بتلات “الغردينيا التاهيتي” في زيت جوز الهند النقي وهذا يعني أنه على الرغم من أن زيت المونوي ليس مثل زيت جوز الهند، إلا أنه يحافظ على بعض الفوائد نفسها كترطيب البشرة وتنعيمها.

هناك عملية مذهلة للغاية متضمنة في تحضير زيت المونوي الطبيعي وهي: يتم قطف براعم زهور التياري أو زهور الغردينيا يدويًا على وجه التحديد قبل أن تتفتح الزهور، يجب استخدامها في غضون (24) ساعة من قطفها، يوضع جزء الزهرة من النبات في زيت جوز الهند المكرر ويترك منقوع لمدة (15) يومًا على الأقل حتى يصبح جاهزاً للاستخدام، ويجب استخدام (15) زهرة على الأقل لكل لتر من زيت جوز الهند الذي يتم نقعهه فيه.

المصدر: أقنعة طبيعية للبشرة، 2007، سير وتراجم وحياة الأعلام من الناسكتاب وصفات لجمالك من الطبيعة، 2008، أسماء بامعيبدكتاب أقنعة طبيعية لجمال وجهك للمؤلف "حسن رمال" ، 2005كتاب جمال حواء للكاتب "يوسف أبو الحجاج الأقصري"// الطبعة الثانية 2010


شارك المقالة: