بودرة تفتيح الشعر
حيث ترتكز عملية تفتيح وتبييض الشعر على اختراق جذع الشعر وأكسدة حبيبات الميلانين التي تعطي الشعر لونه، مما قد يتسبب في تلف الشعر، وللسبب نفسه يجب أن يكون الشعر في حالة صحية حتى يتم تفتيحه، وإذا كان الشعر جاف أو تالف، يُنصح بالانتظار لمدة شهر أو شهرين قبل تفتيح لونه، يمكن تحضير الشعر عن طريق إعادته إلى حالته الصحية والاهتمام بصحة الشعر، يمكن البدء في تحضير الشعر قبل أسبوعين على الأقل من تبييض الشعر.
كيفية تبييض الشعر وتفتيحه
تستخدم عملية تفتيح الشعر أو تبييض الشعر منتجات تفتيح خاصة، والتي تكون مخلوطة مع مطور يعمل على تفتيح الشعر، وبعد أن يتم وضع محلول التبييض، تفتح البشرة بحيث يمكن للمنتج بسهولة أن يخترق القشرة حيث تذوب الأصباغ الطبيعية بسبب الأكسدة وهي عملية إزالة اللون من الشعر وتفتيح الشعر، أي أن الشعر يبقى خفيفًا بينما ينمو تدريجياً، قد يؤدي إلى الإضرار بالشعر وكذلك روابط الشعر بشكل كبير، وهذا هو سبب وراء استخدام العديد من أخصائيين الشعر للإضافات التي تحمي الشعر من تلك المواد.
تأتي مرحلة تلوين الشعر وإضافة لون جديد بعد عملية تبييض الشعر، أي عملية إزالة صبغة الشعر الطبيعية في المرحلة الأولى ثم استبدالها بأصباغ صناعية، ومقارنةً بمنتجات تبييض الشعر يمكنك تحقيق أي ظل بلون شعر، لكن يمكن فقط تغيير درجة اللون بحد أقصى من (3-4) درجات.
يمكن تعريف التفتيح على أنه عملية تقليل وإضعاف اصطناعي للصبغة في الشعر، كما يسمح التبييض بتفتيح الشعر الملون بالفعل، ويتم استخدام هذه التقنية في حال رغب العميل في تفتيح درجة لون الشعرة من اللون الداكن إلى الفاتح، حيث لا يمكن تفتيح الشعر الذي تم تلوينه بالفعل باستخدام لون شعر دائم بدون إجراء عملية التفتيح، لابد من الإشارة إلى أنه في حال تفتيح الشعر المصبوغ بشكل كيميائي من قبل، فيجب الأخذ بعين الاعتبار أن النتيجة النهائية لن تكون أفتح من اللون الطبيعي للشعر، لأن اللون نفسه لن يتفتح في هذه الحالة (لا يمكن تفتيح اللون باللون)، لذلك ستكون النتيجة النهائية دائمًا بنفس اللون تقريباً أو أغمق.
