درجة الحرارة المناسبة للاستحمام:
إن الماء الساخن من الصنبور يمكن أن يصل إلى 140 درجة فهرنهايت، لكن معظم الأطباء يوصون بضبط سخانات المياه المنزلية على 120 درجة لمنع الإصابة، حيث إن درجة الحرارة المثلى لإزالة الأوساخ والبكتيريا من البيئة هي 112 درجة أو أقل، وبالتالي إن الاستحمام يجب أن يكون دافئًا وليس ساخنًا بشكل مزعج.
ما هي درجة الحرارة المناسبة للاستحمام:
حيث تحتوي البشرة الخارجية على طبقة دهنية خارجية للحماية، فهو ما يحافظ على الماء الفاسد والجراثيم في الخارج والمياه الصالحة للشرب، ويحافظ على رطوبة البشرة، وتقارن الطبقة الدهنية بالزبدة الموجودة على السكين، فهي تظل موضوعة إذا تم وضعها تحت الماء البارد ولكنها تذوب تحت تيار ساخن، وهذا مشابه لما يفعله الدش الساخن الذي يزيد عن 112 درجة بالطبقة الواقية من جلد الناس.
عند الشباب تستبدل البشرة الطبقة الدهنية بشكل أسرع من كبار السن، وبالتالي مع التقدم في العمر عادة ما تكون قدرة التحمل للماء الساخن أقل، ممّا قد يؤدي إلى جفاف الجلد، الحكة واحمرار الجلد وربما الأكزيما، حتى المرطب لن يجدد زيوت الجسم الطبيعية، لذلك قد تتمكن امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا من الاستحمام مرتين بالماء الساخن يوميًا وتكون بخير، ولكنها قد تجد أنها تعاني من بُقع جافة إذا فعلت ذلك في سن الأربعين.
حيث يجب أن تكون درجة الحرارة المثالية للاستحمام أعلى ببضع درجات من درجة حرارة الجسم، يجلس جسم الإنسان عند درجة حرارة حوالي 37 درجة سيلسيوس، لذلك من الأفضل أن تكون درجة حرارة الحمام بين 40-45 درجة، كما ستنخفض بعض تلك العناصر بناء على التفضيلات الشخصية وقد تتغير قليلاً بناءً على درجة حرارة الجسم ودرجة حرارة الغرفة.
يساعد الاستحمام بالماء الساخن على توفير المزيد من ترطيب البشرة، الشعر والعينين، حيث يشرب الجسم في الترطيب الذي يتطلبه خارجيًا بالإضافة إلى ما يتم شربه، وبالتالي تُحسن درجة حرارة الجسم الأساسية لأنها واحدة من أسرع الطرق وأكثرها فعالية في تنظيم درجة الحرارة.
أما بالنسبة للاستحمام بالماء الساخن وأضراره على البشرة، وعلى الرغم من أنه يمكن الرغبة إلى تشغيل الحمام بدرجة حرارة أعلى قليلاً من المعتاد، عند الشعور بالبرد بشكل خاص أو للاستمتاع بحمام ساخن جدًا، إلا أنه له أضرار من أهمها ظهور الحروق من الماء شديد السخونة، كما ويمكن أن يُجفف البشرة أيضًا.