مقشر البابايا والسكر للجسم

اقرأ في هذا المقال


تعتبر البابايا مصدر كبير للإنزيمات الطبيعية التي تساعد في تقشير البشرة، حيث تحتوي على إنزيم خاص يعرف باسم الغراء، والذي يعمل على التخلص من خلايا الجلد الميتة بشكل رائع ويعيد صحة الجلد، كما أنه يجعل البشرة ناعمة ومشرقة، ويساعد مقشر البابايا مع السكر على تفتيح التصبغ وإزالة حب الشباب والعيوب، فالبابايا لا تقشر الجلد فحسب، بل تضيف أيضًا ترطيبًا وتوازن للبشرة.

مقشر البابايا والسكر للجسم

تعمل مقشرات السكر منزلية الصنع على منع ظهور حب الشباب والرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء والعيوب الأخرى.

طريقة عمل مقشر البابايا والسكر لجميع أنواع البشرة

  • تعتبر مقشرات السكر من أكثر العلاجات المنزلية فعالية لإزالة خلايا الجلد الميتة، في البداية القيام بتقطيع البابايا إلى قطع صغيرة وهرسها بالشوكة، ومن ثم إضافة نصف ملعقة كبيرة من السكر إليها وخلطهم معًا.
  • يُغسل الوجه والجسم ويتم تدليك المقشر على البشرة لمدة من 3-4 دقائق.
  • ترك المقشر لمدة 15 دقيقة أخرى ثم يُغسل.

ومن الملاحظات على هذا المقشر منزلي الصنع أنه يعمل بشكل رائع على جميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الحساسة، ويُحسن المقشر من الدورة الدموية ويزيد من إنتاج الكولاجين ويحافظ على مرونة الجلد.

فوائد مقشر البابايا والسكر

  • يعد المقشر خفيف على الجلد فالحبيبات تقشر الجلد دون أن تؤذيه فهو لا يقشر البشرة فحسب، بل يرطبها أيضًا، وعندها تبدو البشرة ناعمة ونضرة وسلسة بعد كل غسلة، مع القليل من التأثير المشرق، يساعد التطبيق المنتظم لهذا المقشر على تفتيح التصبغ وتعزيز البشرة كما أنه يحسن ملمس البشرة ويزيل الرؤوس السوداء والبيضاء.
  • لا يترك المقشر رغوة على الجلد ويزول بسهولة ومن بعد الغسل للمقشر، سيتم ملاحظة أنه لا يوجد جفاف على الجلد، وهذا ما يجب أن يكون عليه المقشر للبشرة الجافة.
  • يناسب مقشر البابايا والسكر جميع أنواع البشرة وخاصة يعد رائعاً على البشرة الجافة حيث أنه لطيف فهو يقشر البشرة ويرطبها في نفس الوقت، ويؤدي الاستخدام المنتظم لهذا المقشر إلى تحسين البشرة وكذلك ملمسها وستصبح خالية من المكونات السامة.

وفي النهاية يعتبر مقشر الجسم من البابايا والسكر إضافة ممتازة للعناية اليومية بالبشرة؛ لأنه لا يقشر البشرة فحسب، بل يجعلها ناعمة ومشرقة وتشفيها من الداخل، ويزيل التصبغ ويساعد على التحكم في ظهور حب الشباب، حيث يمنح المقشر الجلد دفعة من الرطوبة مع التحكم فيه والتوازن.


شارك المقالة: