يهمنا هنا معرفة أهم مكملات أزياء وادي النيل ومعرفة الأقمشة التي كانوا يستعملوها بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهم أشكال الزينة التي كانوا يرتدوها بالطريقة المناسبة لهم.
مكملات أزياء وادي النيل:
1. أنواع الأقمشة وألوانها:
استعمل المصريون القدماء قماش التيل بكافة أنوانه القوية والسميكة والمتينة والخفيف والشفاف وارتدوا أقمشة من النسيج الخفيفة في الأجواء الحارة وكان أغلبهم يرتدون اللون الأبيض؛ وذلك لأن المصريين أغلبهم يميلون إلى السمار وكان يزين بعض النساء والرجال الملابس بألوان مختلفة، وقماش التيل كان يستعملونه بلونه الطبيعي أو مصبوغ أو كانوا ينسجوه بأشكال ورسومات مختلفة أو تكون مجهزة بواسطة إبرة التطريز.
2. أشكال الزينة وأدواتها:
اشتهر المصريون بشكل كبير بارتداء المجوهرات والأحجار الثمينة والذهب والفضة في ملابسهم وأشتهر الصانع الأساسي بالدقة الكاملة الفنية وكانت هذه الدقة فريدة من نوعها من، حيث الذوق والأناقة وكان بينها التيجان المزينة بالذهب اللامع بالإضافة إلى الصدريات الني كانوا يصنعوها من الذهب المرصعة بالذهب والأحجام الثمينة والأساور والعقود والتعاويد التي صنعت من أغلى الأحجام الكريمة والتي كان يطلق عليها الجمشت أو الكرنالين.
كما كان يضاف عليها الذهب على شكل دوائر مستديرة واستعملوا الجعاريد التي أضافوا عليها صور التعويذ واتخذوا منها أختام متعددة وكانت المتعقدات والعادات القديمة تدعوهم على الاحتفاظ بكل ما يحتاجون إليه من متطلبات أساسية في حياتهم، كما استعملوا العديد من أدوات الزينة وعملوا عدة أشكال منها على بعض أواني الشراب والجلي؛ وذلك لأنهم كانوا يفكرون في عودة الروح إلى جسم الميت ومن الممكن أنه يحتاجها بعد مماته عودة الروح له.
وكان يوجد بعض من أدوات الزينة التي تشمل دهان العين المسمى الكحل المصري بالإضافة إلى طلاء الوجه والدهان حول العين ودهان الخدود كان باللون الأحمر وكذلك استعملوا الدهان الزيتية والروائح وكانوا يدهون الوجه بالزيت الخروع وزيت الزيتون وكذلك زيت اللوز، كما يوجد أشكال متعددة لأدوات الزينة التي تكون على شكل دائرة مسطحة والتي كان يحله بها الزي وكانت توضع من الرقبة إلى الأكتاف والصدر وكانت تصنع وكانت تصنع من الخرز بأشكال مختلفة أو من قطع الخزف الملونة الصغيرة الأسطوانية وكانت تعطي شكلاً فخماً على قطع الملابس.