يمكن لكل جهة إدارية أن يحصل بداخلها تظلمات إدارية متعلقة بشؤون الإدارة وفيما يلي شرح مبسط لآثار التظلم الإداري بالنسبة للجهة الإدارية:
آثار التظلم الإداري بالنسبة للجهة الإدارية
- تلتزم الجهة الإدارية المقدمة لشكوى إدارية بإعادة النظر في موضوع الشكوى وإعادة النظر في متطلباتها ضمن المهلة التي يحددها القانون، ضمن الشروط التي يحددها القانون.
- لا يقتصر واجب الدائرة الإدارية على النظر في الموضوع ودراسته، بل يجب عليه اتخاذ قرار إيجابي أو سلبي بشأنه، أي قبول التظلم أو رفضه. وعندما تظل الدائرة الإدارية صامتة، تقرر رفض الاستئناف صراحة أو رفض الاستئناف من خلال الاستمرار في الصمت على الرغم من انتهاء المهلة. وأنشئ للبت في الاستئنافات، يدخل تاريخ رفع دعوى النقض حيز التنفيذ، مما يعني أن الحكومة اختارت القنوات القضائية.
الآثار المتعلقة بالقرارات ذات الصلة
- القاعدة العامة في التشريع الفرنسي والمصري هي أن الطعون الإدارية لا توقف تنفيذ القرار وهو نفس الاستئناف لإلغاء القرار الإداري، بينما يختلف الوضع في التشريع الألماني؛ لأن الاستئناف يتعلق بوقف تنفيذ القرار الإداري. وفي العراق، حذا المشرعون العراقيون حذو المشرعين المصريين، حيث نظموا إجراءات الإلغاء والحكم ومحدودية قضايا الاستئناف ضد الحكم وقدموا باقي القضايا إلى قانون المرافعات المدنية.
- يؤدي تقديم استئناف إداري سواء كان اختياريًا أو إلزاميًا إلى وقف سريان ميعاد إلغاء الإجراءات ويستمر الإيقاف لحين الفصل في الاستئناف أو انتهاء مدة الصمت المقررة من قبل الدائرة الإدارية. ويعتبر قرارًا ضمنيًا بالرفض وبعد ذلك قم بتقديم حالة إلغاء بتاريخ جيد وكامل.
- لكي يكون الطعن الإداري نافذاً في هذا الصدد، يجب تقديمه خلال المهلة المحددة للاستئناف القضائي ولكن إذا قدم قبل انقضاء المهلة القضائية، فحتى الوكالة الإدارية ليس لها مفعول مقابلة.
- يحل القرارات الإدارية الصادرة نتيجة الاستئناف محل موضوع الاستئناف. وإذا صدر القرار من المحافظ واستأنف الوزير فيكون الطعن القضائي على قرار الوزير لكونه الرئيس التنفيذي لدائرته.
- فيما يتعلق بالاستئناف القضائي، لا ينبغي أن تكون الطلبات الواردة في هذا الاستئناف أكثر شمولاً من تلك الواردة في الاستئناف، مما يعني أنه لا يجوز للأطراف إضافة مسائل غير واردة في طعونهم الإدارية إلى طلباتهم.
- يجب أن تكون أسباب إلغاء الاستئناف مماثلة لتلك الواردة في الاستئناف الإداري.