إذا تم تطبيق نظامين مختلفين على عقد أبرمته وكالة إدارية، سواء كان عقدًا إداريًا أو عقدًا مدنيًا، فإن الأحكام القضائية المحددة تقنيًا في العقد هي نفسها الرضا والمحل والسبب لتوافر العقد، الركيزة المتفق عليها للعقد. ويتطلب وجود عرض من أحد الطرفين المتعاقدين وقبوله من قبل الطرف المتعاقد الآخر، وفيما يلي أركان العقد الإداري:
أركان العقد الإداري
الرضا
مقتنعًا بوجود وصيتين متوافقتين، بمجرد أن يتبادل الطرفان إرادتهما “العرض والقبول” مع مراعاة الشروط المحددة التي يجب مراعاتها بموجب القانون، بحيث يتم إنشاء العقد، ويجب أن تصدر اتفاقية الوكالة الإدارية كطرف في العقد من قبل سلطة التعاقد ذات الصلة وفقًا للولاية القضائية المعمول بها واللوائح الرسمية.
العقد المبرم باسم وكالة إدارية مملوك فقط من قبل شخص يحدده المشرع وفقًا للقواعد العامة لا يجوز لهؤلاء الأشخاص أداء هذه السلطة نيابة عن الآخرين ولا يمكنهم تكليف آخرين بممارسة هذه السلطة ما لم تكن ضمن النطاق المحدد. والقيود التي وضعها المشرعون.
من ناحية أخرى، فإن موافقة ممثلي الدائرة الإدارية ليست كافية فحسب، بل تتطلب أيضًا أن تكون هذه الموافقة سليمة وخالية من الأخطاء والخداع والإكراه والظلم وغيرها من عيوب الموافقة، وبما أن الوكالة الإدارية طرف في العقد الإداري فإن إيجاد إرادة ممثل الوكالة الإدارية لم يعد أمرا مهما لأن الإجراءات من أجل إبرام العقد الإداري كافية لضمان وجود الإرادة والتعبير عنها أو الإرادة.
المحل
يشير موضوع العقد إلى إجراء قانوني يهدف إلى تحديد الحقوق والالتزامات المقابلة للأطراف المتعاقدة، وبالتالي، تم الاتفاق على أنه موجود محدد أو يمكن تحديده، ويمكن التعامل معه. ومع ذلك، يمكن لقسم الإدارة تعديله من جانب واحد وفقًا للامتيازات التي يتمتع بها للمقاول، ومن أهم شروط صلاحية المتجر شرط الشرعية، أي أن موضوع العقد شيء يمكن معالجته.
السبب
إذا اعتبر أن الرضا الركن الأساسي في العقد الإداري، فهذا صحيح، لا عيب فيه ويتركز هذا العقد في مكان مباح وممكن، فإن لم يكن هناك سبب صحيح لا يكفي إتمام العقد والسبب سواء كان مباشرا أو غير مباشر يفترض وجوده في كل عقد سواء كان إداريا أو مدنيا. وإذا لم يكن في العقد، فإنه يعتبر باطلاً بسبب إخلال أحد أركان العقد.
في الواقع، من النادر أن الإدارة ليس لديها سبب لاتخاذ إجراء، كما أنه من النادر أن تتعاقد الدائرة الإدارية بدون سبب؛ لأن دافع الدائرة الإدارية لتوقيع العقد ينعكس دائمًا في التحقيق للمصلحة العامة وضرورة تسيير المرافق العامة. ومع ذلك، فإن السلطات الإدارية والقضائية لديها أحكام قليلة جدًا حول ركيزة السبب في العقد الإداري.