أسباب قيام التجارة الدولية:
يعود تفسير سبب إنشاء التجارة الدولية إلى السبب الرئيسي للمشاكل الاقتصادية بين الدول، أو ما يسمى بالندرة النسبية؛ وذلك بسبب محدودية الموارد الاقتصادية مقارنة باستخداماتها المختلفة في تلبية الاحتياجات البشرية، بالإضافة إلى الحاجة لاستخدام هذه الموارد بأفضل طريقة بين دول مختلفة في العالم، ممّا يجعل من الصعب على أي دولة تحقيق الاكتفاء الذاتي، لذلك هناك حاجة للتبادلات الدولية لتلبية الطلب. ومن أسباب تطور التجارة الدولية ما يلي:
- اختلاف أسعار عوامل الإنتاج في كل دولة وتكاليف وأسعار المنتجات المحلية اختلافًا كبيرًا، ممّا يؤدي إلى انخفاض تكلفة إنتاج سلعة معينة في دولة معينة، بينما تزداد تكلفة الإنتاج في دولة أخرى.
- الاختلافات في مستوى التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج بين دولة ودولة أخرى، ممّا يؤدي إلى حدوث تباين في الاستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية؛ لأن وجود التكنولوجيا المتقدمة يجعل عملية الإنتاج عالية الكفاءة؛ ممّا يؤدي الى انخفاض مستوى التكنولوجيا الذي يؤدي إلى الكفاءة واستغلال الموارد الاقتصادية الضعيفة في الإنتاج.
- يجب التعامل مع فائض الإنتاج المحلي من خلال البحث عن الأسواق الخارجية، أي الطلب العالمي على المنتجات.
- اختلاف ميول وأذواق المستهلكين؛ لأن المستهلكين يسعون دائمًا للحصول على منتجات عالية الجودة.
أسباب إنشاء شركة التجارة الخارجية:
تعتبر التجارة الخارجية من أهم القطاعات في أي اقتصاد؛ لأن هذا القطاع يعتبر مؤشرا أساسيا للإنتاج والقدرة التنافسية للبلد. ولذلك، تم اقتراح بعض التبادلات الدولية للأفكار والآراء في إطار ما يسمى بالنظرية التفسيرية. ويمكن تلخيص أسباب تأسيس شركة التجارة الخارجية على النحو التالي:
- احتياج الدول لزيادة العلاقات الدولية الخارجية الاقتصادية.
- التخصص الدولي المحدد لكل دولة.
- الاختلاف في مستوى التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج من دولة إلى أخرى.
- التعاون الاقتصادي الخارجي بين الدول.
- الميل واختلاف المذاق الناجم عن تفضيل جودة البضائع بمواصفات إنتاجية مختلفة.
- فروق أسعار المنتج من دولة الى دولة أخرى.
- اختلاف أذواق المستهلكين (لأن المستهلكين يسعون في البحث عن المنتج الأقل سعر والأعلى جودة).
- اختلاف مستويات الإنتاج من دولة إلى دولة أخرى.
- في حال كان هناك فائض في الإنتاج وأرادت الدولة التخلص منه في الأسواق الخارجية.