الفرق بين القرار الإداري الضمني والقرار الإداري السلبي

اقرأ في هذا المقال


الفرق بين القرار الإداري الضمني والقرار الإداري السلبي

يمكن تعريف قرار امتناع إداري سلبي من وكالة إدارية بأنه عدم قبول الوكالة الإدارية اتخاذ قرار يجب اتخاذه وفقًا للقانون أحكام قضائية طويلة الأمد ورفض الجهة الإدارية انتهاك القانون بالسماح للعمال بالعودة إلى العمل بعد انتهاء الإجازة المؤقتة. وقرار إداري ضمني بالقبول أو الرفض وهو قرار يتخذه المشرع عندما تظل السلطة التنفيذية صامتة عن الطلب أو الاستئناف المقدم إليها دون الإفصاح عنه بشكل خارجي. وأمثلة على استقالة العمال الذين تم تقديمهم لأكثر من 60 يومًا دون رد واضح من الدائرة الإدارية والقرار الإداري الضمني بالرفض.

بالإضافة إلى ذلك، تتجنب القرارات الإدارية السلبية القبول الضمني أو الرفض للقرارات الإدارية فيما يتعلق بسلطة السلطة الإدارية للطلب المقدم من الشخص المعني، إذا نص القانون على أن السلطة الإدارية ملزمة باتخاذ قرار محدد في ظروف معينة وليس لها الحق في تقدير ما إذا كان يجب اتخاذ القرار، ردًا على الشكوى يواجهون القرار الضمني بالرفض أو القبول. حيث يكون التنازل قبل القرار السلبي ولكن إذا كان للإدارة الإدارية السلطة التقديرية لاتخاذ قرار وقدم الشخص المعني طلبًا إليه دون الرد، أو لا يستجيب له ويقدم

بالنسبة لأولئك المهتمين حتى الممارسين، غالبًا ما يتم الخلط بين هذا السؤال للتمييز بين القرارات السلبية ورفض القرار الضمني. ويظهر الأخير في حالة تقديم شكوى أو طلب إلى الجهة الرقابية ولا يجيب سواء بالقبول أو الرفض ويلتزم الصمت؛ لأنه إذا اعتبره المشرع القرار ضمنيًا وهناك نص خاص به. والصمت في حالة مرور فترة معينة الرفض بعد هذه المدة.

بالنسبة للقرارات الإدارية الضمنية، تكون سلطة الوكالة الإدارية تقديرية عند اتخاذ هذا القرار. وبالإضافة إلى ذلك، في القرار الضمني، يجب على المشرع تحديد تاريخ محدد تعتمده السلطة الإدارية خلال مدتها. وينطبق قرار الفترة التي لا يُتخذ خلالها أي قرار والذي يُعتبر رفضًا ضمنيًا، على قرار رفض طلب الاستقالة أو ردًا على ذلك شريطة أن يتم النص عليه (على سبيل المثال، المادة 48 من القانون رقم 12/90 المتعلق بالبناء) في القرار السلبي من الضروري أن يكون القانون للقسم الإداري لاتخاذ القرار دون تحديد موعد.

المصدر: القانون الإداري /محمد المدني /دار النهضة العربيةالقانون الإداري / عصام اسماعيلالقضاء الإداري/ ماجد راغب الحلوقضاء الإلغاء/ طعيمة الجرف/ دار النهضة العربية


شارك المقالة: