القرار القضائي الإداري

اقرأ في هذا المقال


القرار القضائي الإداري

يتم تنفيذ القرارات القضائية الإدارية والتركيز على فاعلية إنفاذ القرار القضائي وترسيخ استقلاليته العملية من خلال تداعيات الوسائل القانونية لفرض السلطة التنفيذية لإنفاذ الأحكام القضائية، والتي نتطرق فيها إلى سلطة القاضي الإداري في تنفيذ الأوامر الصادرة عن السلطة التنفيذية. ولذلك أتينا إلى عدم الإنفاذ، من خلال معالجة الحماية من الجرائم غير التنفيذية، سواء ارتكبت من قبل من هم في المنصب أو من قبل الناس العاديين وكذلك المسؤولية الإدارية.

وهذه الظاهرة تتسع يوما بعد يوم ويؤثر على قرارات الغرفة الإدارية لمجلس القضاء والقرارات القضائية الصادرة عن الهيئات العليا مثل المحكمة العليا ووزارة الخارجية حيث يحاول المشرعون إيجاد حل لإجبار الحكومة على تنفيذها السلطة التنفيذية وكذلك المشرعون الجزائريون يعترفون بسلطة القضاة الإداريين. السلطات الإدارية مكرسة لدعم الحريات الأساسية في قانون الإجراءات المدنية والإدارية، على الرغم من حظرها في قانون الإجراءات المدنية السابق.

ويتمتع النظام الذي أنشأه المشرع فيما يتعلق بإنفاذ الأحكام القضائية بصلاحية إجبار السلطة التنفيذية على تنفيذ الأحكام القضائية ذات المحتوى المالي دون إلغائها، لأن القانون يسمح لمن يتخذ القرارات القضائية بشأن السلطة التنفيذية بالمرور خزينة الدولة.

القرارات الإدارية القضائية هي أهم جانب من جوانب أنشطة السلطة والامتيازات التي تتمتع بها السلطة التنفيذية وتستمد من القانون العام. وذلك لأن الإدارة هي مصلحة عامة ويجب إعطاء الأولوية للمصالح الفردية. ومن المهم جدًا تحديد القرارات الإدارية وتمييزها عن الإجراءات القانونية الأخرى مثل الإجراءات المادية والأفعال التشريعية والأفعال القضائية وما إلى ذلك لأن هذه الإجراءات القانونية السابقة تتداخل مع القرارات الإدارية ويصعب أحيانًا تمييزها، لذلك تحديد أهمية الإجراءات الإدارية.

القرارات هي أيضًا تمييز ضروري لتحديد الأعمال الخاضعة للرقابة القضائية كنشاط مهم للأجهزة الإدارية، يتكون القرار الإداري من عدة ركائز وهي ركن الاختصاص وركيزة الشكل وركيزة الموقع وركيزة السبب وركيزة الغرض وهو الجسم الرئيسي للقرار الإداري. وكما أنها تمثل قيودًا يجب على السلطة التنفيذية ألا تنتهكها وإلا ستُعتبر قراراتها معيبة مع احتمال بطلانها.

في النهاية توصلنا إلى أهم الاستنتاجات والتوصيات ومن أهم النقاط التي يمكن استخلاصها من بحثنا في هذا الموضوع أن ظاهرة عدم إنفاذ الأحكام القضائية أصبحت حقيقة واقعة وهي معاش تقاعدي غير مستوفى.


شارك المقالة: