الهيكل التنظيمي الإداري
مفهوم الهيكل التنظيمي الإداري: الهيكل التنظيمي هو العمود القائم لأي مؤسسة في جميع مجالات عملها، حيث أنها الخطوة الأولى في بناء المنظمة، حيث إنها مهمة في تحديد المستويات الإدارية وإسناد المهام الوظيفية ذات الصلة. وأهمية الارتباط ببعضنا البعض مع السلطة التي تحدد مُصدر الأمر والمستلم، ومراعاة أهمية هذا المفهوم يتم التأكيد عليه بشكل واضح ويتم تناول تعريفه من عدة وجهات نظر مختلفة، لغوية واصطلاحية.
أهمية الهيكل التنظيمي: تكمن أهميته في تحديد المستويات التنفيذية داخل الشركة لفهم مسؤوليات وكفاءات كل من أعضائها مما يساعد في عملية قياس الأداء وتحسينه، بالإضافة إلى ترتيب وتحديد العلاقات وفي صلاحيات المسؤولين في كل منصب يتم تفويضها بشكل منفصل ضمن الإطار المناسب. وتعتبر آلية لفصل الإدارات وتحديد العلاقات بين الأعمال داخل المنظمة أو الشركة وتنظيمها لتحقيق أهدافها. ويمكن أيضًا تحديد التكاليف وإجراء حسابات التكلفة في مركز المسؤولية، بما في ذلك طرق المحاسبة وآليات إعداد التقارير.
ميزات الهيكل التنظيمي: يجب أن يكون للهيكل التنظيمي مجموعة من الخصائص التي تجعله مناسبًا ومفيدًا عند العمل في منظمة ومن بين هذه المزايا نذكر ما يلي:
- التنسيق بين العمل الإداري التنظيمي وهو أمر مهم لتنفيذ المخطط التنظيمي.
- الازدواجية في العمل وتنفيذها مع الأخذ بعين الاعتبار بيئة العمل، سواء كانت داخلية أو خارجية، بما في ذلك تأثيرها على سير عمل المنظمة، في هذه الحالة يجب أن تكون الخطة مرنة بطريقة يمكن أن تستجيب لجميع الظروف الممكنة.
اعتمادًا على مبدأ التخصص، يقوم كل موظف بإنجاز عمل يكلفه به حسب تخصصه، مما يضمن سرعة إنجاز العمل وجودة العمل بتكلفة منخفضة. وترتيب عمل المنظمة على المستوى المناسب حسب أولوياتها. ولا تبالغ في تقديرها؛ لأنه من المهم للمخططات التنظيمية أن تأخذ في الاعتبار الحاجة إلى الهيكلية دون المبالغة في التكاليف، بطريقة تضمن جميع التخصصات والوحدات الموجودة، مع التأكيد على الأقسام التي لها فوائد طويلة الأجل.
بالإضافة فعالية الرقابة الإدارية والعمل الموكول إلى عضو المنظمة لا يمكن أن يسيطر عليه المركزية، حيث تكون السلطة في يد طرف واحد في المنظمة تضمن فعالية الرقابة، لكن هذه الخاصية يمكن أن تؤدي إلى اتخاذ قرارات بطيئة والتي توجد غالبًا في الهياكل الوظيفية اللامركزية، حيث يتم توزيع السلطة على جميع المستويات داخل الهيكل التنظيمي، تسرع عملية اتخاذ القرار وتقلل من فعالية الضوابط وهي خاصية توجد غالبًا في هياكل الإدارات. ورسميًا، يعتمد على وجود قواعد عمل دقيقة بطريقة تتحكم في المنظمة دون تقليل أو الإفراط في الإبداع الذاتي الفردي.