تحليل القرار هو تخصص يحتوي على الفلسفة والنظريات والأساليب والممارسات المهنية المطلوبة لمعالجة القرارت الإدارية المهمة بطريقة رسمية، ويضم تحليل القرار الإداري العديد من الإجراءات والأساليب والأدوات ويقوم بشكل رسمي بتقييم الجوانب المهمة لعملية صنع القرار، حيث إنه أداة صنع القرار التي تقيّم مدى استصواب المشروع من خلال ترجيح القيمة المتوقعة لمسار تطبيق معين، من خلال موقف المخاطر وتقديم الخدمات المتوقعة.
تحليل القرار الإداري
يُعد إطار العمل هو واجهة لتحليل القرار ويركز على بيانات فرص التنمية والشروط المحددة وأساليب النجاح وتسلسل اتخاذ القرار وجداول الإستراتيجية وأدوات العمل. وقد يؤدي هذا الإطار إلى تطوير جداول التأثير لتحليل أكثر تعقيدًا وعند الحاجة، لتطوير نماذج كمية تستخدم الشركات الكبيرة تحليل القرار من أجل استثمار ملايين الدولارات والتي من الممكن استخدامها لاتخاذ قرارات شخصية أكثر تعقيدًا، مثل التخطيط للتقاعد.
تحليل القرار الإداري بعد تحديد ركائز اتخاذ القرار الإداري لا بد من الإشارة الى ان عملية التحليل الاستراتيجي في العلوم الإدارية، حيث تعتبر مهمة جدا؛ لأن عملية التحليل يمكن تنفيذها على البدائل المتاحة لاتخاذ القرار الإداري او احد هذه البدائل يمكن استعمالها بمفردها والتي ستوفر المعلومات المطلوبة.
عند توفر هذه المعلومات ستمنح صانعي القرار نظرة ثاقبة وتوجه نحو المنظمة لاتخاذ القرارات المناسبة وتحديداً مشكلة اتخاذ القرارات؛ لأنه يجب على المديرين إجراء التحليل الكمي والنوعي، بحيث يمكن للمديرين توقع عملية صنع القرار النتيجة سواء كانت سلبية أو إيجابية ودرجة انعكاسها على المنظمة وأهدافها ومعرفة ما إذا كان هذا القرار يخدم المنظمة ويقربها من أهدافها أم لا.
يؤدي ذلك الى تمكنه من اتخاذ القرارات الإدارية الأكثر ملاءمة وفعالية وتقريب المنظمة من تحقيق أهدافها. وفي الآونة الأخيرة، صمم الخبراء برامج خاصة تسمى أنظمة دعم القرار لمساعدة صانعي القرار في دعم قراراتهم وضمان ملاءمتها للمنظمة. وجذبت عملية تحليل اتخاذ القرار اهتمام الباحثين والخبراء في مجال العلوم الإدارية؛ لأنها تلعب دورًا محوريًا في عملية اختيار الحل الأفضل ويمكن للخبراء أن يجدوا الكثير من الأسس النظرية في اتخاذ القرار ومعالجة القرار الإداري والطرق التي يمكن اتباعها في عملية الإنتاج والتنفيذ.