خصائص دعوى الإلغاء في القانون الإداي

اقرأ في هذا المقال


تمتاز دعوى الإلغاء عن غيرها من الدعاوي بمجموعة من الخصائص اعتباراً من مكانتها المهمه في القانون الإداري وأيضاً من خلال نتائجها، والتي يمكن جمعها فيما يلي:

خصائص دعوى الإلغاء

أولاً إلغاء الخصومة نزاع بإجراءات خاصة وفريدة من نوعها

التقاضي النقض هو الدعوى الأصلية الوحيدة التي تهدف إلى إلغاء القرارات الإدارية غير القانونية ولا يمكن للتقاضي الإداري أو غير الإداري أن يحقق الغرض والنتيجة من تطبيق إلغاء التقاضي، أي القضاء على تأثير القرارات الإدارية غير القانونية لها تأثير رجعي، وبالنظر إلى خطورة إجراءات الإلغاء على استقرار الأجهزة الإدارية، سواء كانت دعوى إلغاء مرفوعة أمام المحكمة الإدارية أو مجلس الدولة، فإنها تحتاج إلى المرور بإجراءات خاصة.

لذلك، بالإضافة إلى الشروط العامة التي يجب توافرها في أي دعوى، فإن رفض التقاضي يخضع أيضًا للعديد من الشروط الخاصة من أجل قبول حالات تجاوز السلطة في النظام القضائي، حيث يجب الامتثال للإجراءات والشروط المعقدة ولعل أهم هذه القواعد هي القواعد القضائية التي تحترم المهلة التي يحددها القانون وتعتبر هذه القواعد قصيرة نسبيًا وشروط الطعون الإدارية السابقة، رغم أن قانون المرافعات المدنية والإدارية يعتبر ذلك شرط الترخيص ولكن بشرط أن يكون طلب الإلغاء مرفقًا بالقرار المتنازع عليه.

ثانياً سقوط الدعوى الموضوعية

إن خصائص إلغاء التقاضي هي الموضوعية والأهمية المادية وبخلاف التقاضي، فإنه يركز بشكل كامل وأساسي على القرار الإداري لمن لديه القدرة والمصلحة على منازعة فعل غير قانوني، سواء كانت السلطة أو الجهة المصدرة. والغرض الرئيسي من إبطال التقاضي هو حماية مبدأ الشرعية من خلال حماية شرعية الحكم من مظاهر وأسباب عدم الشرعية.

لذلك يجب على طالب إجراءات الإبطال الانتباه إلى القرار المثير للجدل باعتباره مستندًا قانونيًا وإبراز عيوبه بدلاً من الشخص الذي أصدر القرار وله أن يثير مسائل تتعلق بشكل الحكم وموضوعه، كما يجوز له أن يثير مسائل تتعلق بالجوانب الإجرائية للحكم أو بشروطه. المهم أن وسائل الهجوم، أي التقاضي، تركز على القرارات.

ثالثًا إلغاء الإجراءات القانونية

إجراءات إلغاء الدعوى هي نوع من إجراءات المحاكم الشرعية؛ لأنها تُنقل وتُرفع على أساس قرارات إدارية تنتهك مبدأ الشرعية في القانون الإداري.


شارك المقالة: