ركني الجدية والاستعجال في تنفيذ القرار الإداري

اقرأ في هذا المقال


ركني الجدية والاستعجال في تنفيذ القرار الإداري

يعتبر ركني الجدية والاستعجال في تنفيذ القرار الإداري مهمة؛ لأن الهيئة التنفيذية، في الوقت الذي تواجه فيه إدارة المرافق بشكل منتظم وثابت، لها سلطة إصدار قراراتها الإدارية لتحقيق هذا الهدف وبمجرد إصدارها، تعتبر صحيحة ولا تشوبها شائبة، ولكن هذه القرارات قد تؤثر على الوضع القانوني للأطراف تجعلها قرارات قابلة للاستئناف من أجل الإلغاء وبما أن طلب وقف التنفيذ هو فرع من إجراءات الإلغاء ويركز على القرارات الإدارية، فيجب أن يكون هناك في هذا الطلب قبل أن تستجيب المحكمة لطلبه بوقف تنفيذ القرار ركيزتان، هاتان الركيزتان هما: الجدية والاستعجال.

إذا وجدت المحكمة عدم توفر أي من الركنين، فستقرر رفض الطلب وستنظر المحكمة أولاً في مدى الاستعجال ثم جدية الأسباب. وفي المسائل المتعلقة بدعامة الجدية، تكتفي المحكمة بثقل القرار لإزالة طلب الإقامة. ووضع البعض شرطًا ثالثًا، وهو الربط بين طلب تعليق القرار وطلب إلغاء القرار، باعتبار أن المشرع اشترط أن طلب قبول طلب الإيقاف لإلغاء القرار الإداري يستلزم الوقف. ومن التنفيذ بالمخالفة لهذا الشرط يتسبب في رد الدعوى. والحكم على ما إذا كان الطلب قد تم قبوله أم لا غير مسموح به ما لم يتعلق بطلب لإلغاء قرار إداري من قبل محكمة لديها سلطة إخضاع القرار لرقابة الإلغاء وفي هذه الحالة لا يكون للمحكمة سلطة التصرف من تلقاء نفسها وتخضع لإلغاء القرار.

كمبدأ عام، لم يكن موجودًا منذ التصديق كما قضت المحكمة الإدارية العليا بأن هناك ركيزتين أساسيتين لقرار وقف تنفيذ القرار الإداري وهما:

  • ركن الجدية: الذي يؤدي إلى الطلب على أساس أنه في مواجهة قرار إلغاء المتنازع عليه سيكون قرارًا وزنيًا، دون إجراء تحقيق متعمق في الموضوع، أو الاختراق في إدراك الحقائق التي يحتوي عليها بطريقة تتطلب حكمًا نهائيًا، أو تقرير خبير حول القضايا الأولية اللازمة لتحديد أو تعديل حقائق الموضوع.
  • ركن الاستعجال: إذا فشلت أي من هاتين الركيزتين ولم يتصرف القضاء لإلغائه، فإن تنفيذ هذا القرار سيرتب لنتيجة غير قابلة للإصلاح، ويجب على القضاء رفض الطلب على أساس الموضوع مع عدم الإخلال بطلب الإلغاء لذلك عند فحص مصدر الطلب لا يقصر المحكمة على أنها الهيئة الرئيسية، والحكم النهائي الصادر في طلب وقف تنفيذ الحكم هو الحكم النهائي مع عناصر وخصائص الحكم.

شارك المقالة: