يحتل الإشراف القضائي على اتخاذ القرارات التجارية المرتبة الأولى في أنشطته المباشرة للحفاظ على مبدأ الشرعية، وبالتالي فإن هذا الإشراف له آثار عملية وملموسة تؤدي إلى إلغاء القرارات الإدارية غير القانونية أو التعويض عن القرارات الإدارية غير القانونية للأشخاص الذين أصيبوا نتيجة لقرارات الإدارة.
شرعية القرارات الإدارية
إن استدلال القرارات الإدارية هو أحد جوانب هذه الرقابة؛ لأنه يعزز بشكل فعال من مهام القضاة الإداريين من خلال فحص ومراقبة وثائق القرار الإداري ومطابقة الأسباب المعبر عنها مع الأسباب الحقيقية؛ لأنهم لم يذكروه في هذا السياق، يعتقد بعض الباحثين أنه إذا اتصل القاضي الإداري بالحكم أثناء رفض الدعوى، فإن المنطق له حكمته. تمكنه القرارات من مركزية السيطرة وبالتالي التخلص من لوائحها.
على الرغم من أن استدلال القضاة الإداريين له أهمية كبيرة في إقامة سيطرة فعالة على شرعية القرارات الإدارية، نظرًا لاختصاص القاعدتين الأساسيتين للقواعد الإدارية القضائية، إلا أنه لا يحظى بحماية كاملة من قبل هذا الجهاز القضائي في ظل ظروف الولاية القضائية المحدودة. ويوضح الأول أن نتيجة انتهاك المنطق الإجباري للفعل غير القانوني لا تعتبر نظامًا عامًا، مما يقيد بحث القاضي الذاتي في هذا الصدد. والثاني يوضح أن تبرير الفعل غير المشروع الذي يخالف الوعد لا يشكل سبب إنشاء المسؤولية الإدارية.
على الرغم من أن الاستدلال أصبح أكثر أهمية في ضبط شرعية القرارات الإدارية؛ لأنه يعزز السلطة القضائية لتوسيع مهمتها في السيطرة على جميع جوانب عيوب الشرعية. ولكن نظرا لكون القضاء يشرف على شرعية الحكم وخاصة عدم وجود تفسير، فإنه لم يتلق بعد حماية قضائية كافية منه؛ لأن القضاء لم يدرك بعد إمكانية إثارة هذه القضية. وحتى إذا لم يطرحها الطرفان كأحد أسباب الاستئناف المتعلقة بالنظام، فلا يزال بإمكانهم تقديم عيوبهم الخاصة. وهذا يشمل حماية الحقوق والحريات الفردية التي تنطوي عليها القرارات الإدارية.
أسباب القرارات والطعون الإدارية الخاصة بالنظام العام بغض النظر عن الخلافات في تعريف مفهوم النظام العام، فإن النظر في إجراء أو قاعدة تتعلق بالنظام العام له عدة نتائج قانونية، أهمها أن القاضي يمكنه إثارة الأمر بنفسه ويمكنه الاعتراض على مرحلة في أي وقت ولا يجوز التخلي عنها. وتوصل القاضي أنه بعد انقضاء فترة الاستئناف، لا يجوز للمدعي تقديم أسباب تتعلق بإجراءات أو شكل القرار الإداري؛ لأن الأسباب المقدمة أثناء فترة الاستئناف تتعلق فقط بالشرعية الداخلية.