عناصر قواعد الإسناد:
يتضمن ضابط الإسناد من ثلاثة عناصر:
- مفهوم الإسناد أو فكرة الإسناد: مفهوم الإسناد هو العلاقة أو نظام المسؤولية كموضوع للنزاع، ويتم الكشف عن طبيعته من خلال آلية التكيف، حيث يصنف التكييف الأفكار إلى علاقات ومعالجات مالية تتعلق بالعقود وحيازة الممتلكات المنقولة، أو أي سبب للحصول على الممتلكات على أساس المؤهلات والزواج والطلاق والنفقة والميراث، وكذلك السلوك العقدي وغير العقدي.
- ضابط الإسناد: هو وسيلة لربط فكر الإسناد بالقانون المسند إليه، ويستمد المسؤول وجوده وطبيعته من محور العلاقة، ولأن العلاقة تتكون من ثلاثة عناصر هي: الشخص والموضوع و السبب.
- القانون المنوط به أو القانون المسند إليه: بالنسبة للقانون ذي الاختصاص المنوط به، فهذا هو العنصر الثالث في تكوين أساس قاعدة الإسناد، وهو القانون المنطبق على هذه العلاقة، معبرًا عن مجموع أفكار الإسناد للموظف المنسوب إليه، ويتم الحصول على القانون من الرسمية، حيث إنه إذا حصل المسؤول على حضوره من الطرف في العلاقة، يكون المسؤول شخصيًا، والوصف الذي سيتبناه القانون شخصي، تمامًا مثل فكرة الإسناد.
التأهيل يعني أن الفرد مسؤول، وهو مواطن وعراقي الجنسية، فالقانون هو قانون الأحوال الشخصية والجنسية، لذلك بالنسبة للمسؤولين الإقليميين المعنيين بالتصرف في العقارات، فهذا هو موقع العقار والقانون المنقول إنه قانون إقليمي، وهو القانون الذي توجد فيه العملة. وبالنسبة للقوانين التي تنشأ عن العقد، فهو مراقب الوصية والقانون هو القانون بينهم. والأمر نفسه ينطبق على الإرادة والسلوك غير التعاقدي والشكل.
أما إذا كانت علاقة تعاقدية أو علاقة غير تعاقدية أو علاقة رسمية بشكل أساسي، وإذا كانت مشتقة من الوصف الأول، فسيحدد المسؤول طبيعتها بناءً على العقد؛ لأن العقد مبني على النوع الثاني صف أن المسؤول ورث طبيعته من المكان الذي تتركز فيه العلاقة (على سبيل المثال، السلوك النافع والضار). حيث يكون المسؤول هو موضوع السلوك، ولكن إذا كان في الحالة الثالثة، يكون المسؤول من السلوك المرتبط إلى الشكل اكتسب مكان الأصل وجوده، وعادة ما يكون هذا هو المكان الذي يحدث فيه السلوك.
لذلك، فإن القضايا التي تدخل في نطاق النزاع تنقسم إلى خمس فئات:
- قضايا الهوية الشخصية.
- قضايا الأحوال العينية.
- مسائل العقد.
- الأمور غير التعاقدية.
- مسائل الشكل.