كيف يتأثر القرار الإداري بالجوانب الشخصية لصانع القرار
يتأثر القرار الإداري فيما يخص القانون الإداري بالجوانب الشخصية بالنسبة لصانع القرار الإداري، حيث لا يمكن تجاهل النتائج الرئيسية المتعلقة بالسلوك البشري ولا بأي شكل من الأشكال، فهذه النتائج تأتي من دراسات وأبحاث وتجارب متعددة ومختلفة في كافة مجالات العلوم السلوكية للأشخاص، حيث تكشف عن دوافع الأفراد وموقفهم وانفعالاتهم وحالتهم الصحية وميولهم في المواقف المختلفة وكيفية تصرفهم.
تعتبر شخصية الفرد بما هو مرتبط باتخاذ القرارات الإدارية كظاهرة نفسية واجتماعية، حيث يتأثر القرار الإداري بالجوانب الشخصية لدى صانع القرار من خلال العمل الذي يقوم به الأشخاص الذين يقبلون المخاطر على أساس البحث والتحليل من أجل تحقيق أفضل خيار بينما شخصية المدراء، في الواقع يكونوا صارمين يخافون من المسؤوليات والسلوك الإداري الذي يتسم بالصلابة وكيفية حلول أي مشاكل قد تحدث أثناء العمل.
تعتبر عدم المشاركة في صنع القرار الإداري والمشاركة في الإدارة التربوية هي مظهر من مظاهر الديمقراطية الإدارية ومظهر من مظاهر المشاركة متعددة الأوجه لأصحاب المصلحة في مرحلة العملية التعليمية. وبمعنى آخر، يعُتبر نموذج القيادة الإدارية الحالي هو نموذج يحدد درجة المشاركة في صنع القرار الإداري وتحقيق طرق فعّالة للمشاركة ومعاملة المديرين أنفسهم كمسؤولين في عملية صنع القرار الإداري.
يختلف أصحاب القرار الإداري عن صانعي القرار الإداري، عندما يتبنى القادة التنفيذيون مبدأ المشاركة في صنع القرار، حيث يجب أن يأخذوا في الاعتبار الوقت المتاح لطرحه وتنفيذه والتكلفة المنخفضة الخاصة بعملية اتخاذ القرار الإداري ومدى سرية تنفيذ القرار الإداري، وهذه عملية البحث عن حل للمشكلة التي تعيق عمل المنشأة والسعي لإيجاد الحل الأفضل من بين مجموعة الحلول المقترحة من خلال المقارنة فيما بينها وهذا يتطلب من إدارة المنظمة أن تختار بعناية.
تجدر الإشارة إلى أن عملية اتخاذ القرار سوف تمر بعدة مراحل وخطوات أولها تحديد وفهم المشكلة ثم تحليل المشكلة وتقييمها، ويمكن تعريف عملية اتخاذ القرار على أنها عملية ديناميكية مرت بعدة مراحل، من مرحلة التصميم إلى نهاية مرحلة اتخاذ القرار ومن أبرز سماتها أنها طريقة تسلسل منطقي يتبعها الخطوات التالية. ويعتمد اتخاذ القرار الصحيح أيضًا على اكتشاف الخيار الأفضل وتحديده وفقًا للهدف.
