ما أهمية التسلسل الإداري داخل المؤسسة الإدارية

اقرأ في هذا المقال


ما أهمية التسلسل الإداري داخل المؤسسة الإدارية

التسلسل الهرمي الإداري المستمد من الهيكل التنظيمي والقواعد والبنود المعتمدة، هو المنظم لسير العمل داخل الوكالة ومن حيث تدفق الوثائق يسمى تداول الوثائق بين الإدارات وتنظيم سلطة المنح. وبالنسبة للمدراء العامين والمديرين الإقليمين ورؤساء الأقسام، فإن التسلسل الهرمي التنفيذي يمثل آراء مجلس الإدارة أو صانعي القرار لتنظيم العمل كما يحلو لهم داخل الوكالة من وجهة نظر قرارات إدارية. ويساعد التسلسل الهرمي الإداري ما يلي:

  • تحديد المسؤوليات والصلاحيات.
  • تحديد نطاق الإشراف.
  • تحديد الموقف.
  • تحديد الراتب.
  • تحديد الوصف الوظيفي.
  • تحديد المراجع ومتخذي القرار سلسلة القيادة داخل المنظمة هي كيفية تنظيم العمل الجماعي وطريقة لتفويض المسؤوليات ومراقبتها وتقييمها.

يمثل التسلسل الهرمي الإداري أو الهيكل الوظيفي لأي منشأة الأساس الإداري للتنظيم والتخطيط والتطوير والوصف والصلاحيات والمسؤوليات المفوضة وأساس النظام العام لإجراء الأعمال في كل إدارة أو قسم أو هدف للموظفين وتنظيم تعاونهم وتكاملهم لتحقيق الهدف النهائي.

يحدد التسلسل الهرمي الإداري مسؤوليات وظيفية لكل فرد بناءً على خبرته والتخصصات التي تمت دراستها والمؤهلات العلمية المكتسبة. ويحدد العلاقة بين الموظفين؛ لأن كل موظف يعرف واجباته وسلطاته. ويوفر لجميع الموظفين فرصة لاكتساب الخبرة وتبادل المعرفة والمعلومات بين الموظفين ذوي التخصصات المتعددة.

يعد التسلسل الهرمي الإداري مهمًا داخل المنظمة بحيث لا ينتهك الصلاحيات المفوضة للموظفين، فهو عملية للتحكم في العملية الإدارية العامة يمثل التسلسل الهرمي الإداري أو الهيكل الوظيفي لأي منشأة الأساس الإداري للأساس المنتظم العام لممارسة الأعمال من حيث التنظيم والتخطيط والتطوير والوصف. ويعكس التسلسل الهرمي الإداري في المنظمة سلطة ومسؤوليات كل وظيفة ولكل شخص في المنظمة.

وهي تتميز بمبادئ العلاقة الهرمية التي تحدد العلاقات الرأسية (من الرؤساء والمرؤوسين) والعلاقات الأفقية (أي بين الأقران). ويمكن تحديد المسؤوليات عن طريق التسلسل القيادي أو الوظيفة، أو كليهما. وغالبًا ما يشبه مظهر التسلسل الهرمي الذي تمتد فيه السلطات والمسؤوليات وفقًا لمرتبة التسلسل الهرمي. وكل منص في المنظمة له دور مناسب من حيث الحقوق والواجبات والامتيازات والالتزامات التي تحدد سلوك أولئك الذين يؤدون هذا الدور رسميًا.

بأن الهيكل التنظيمي لمؤسسة معينة ينطوي على قانون ثابت للتناسب، لكي يعمل النظام بنجاح، من المفترض أن يتم مشاركة أنشطة محددة بين عدة أشخاص، حيث يتحمل كل عضو المسؤولية. ويعتمد تنسيق هذه الأنشطة وتقسيم الوظائف والمهام في المنظمة على تقييم العمل الفني وبالتالي على تحليل الوظائف المتعددة في المؤسسة وتوفير الموظفين المناسبين.

المصدر: مبادئ القانون الإداري /عبد الله طلبة النظرية العامة للقرارات الإدارية/ سليمان محمد الطماوي قضاء الإلغاء/ طعيمة الجرف/ دار النهضة العربيةالقانون الإداري /محمد المدني /دار النهضة العربية


شارك المقالة: