اقرأ في هذا المقال
- من هم الأشخاص الذين يضمهم قانون المواريث؟
- هل هنالك فرق بين الخلف العام والخلف الخاص وكيف يؤثر ذلك في القانون؟
- ما هو الخلف العام؟
- ما هو الخلف الخاص؟
- آثار العقد بالنسبة إلى الخلف العام والخلف الخاص
من هم الأشخاص الذين يضمهم قانون المواريث؟
قانون الميراث هو فرع من فروع القانون الخاص، ويسمى القانون بهذا الاسم لأنه ينظّم جميع القواعد المتعلقة بالميراث، ويمكن تعريف الميراث أيضًا على أنه: “شيء ينتقل من شخص إلى آخر، يشير نقل المواد إلى شخص آخر إلى تحويل الأموال إلى الحكام الفعليين أو الحكام أو التغييرات الأخلاقية، مثل نقل المعرفة والأخلاق”. وتعريف قانون الميراث هو كما يلي: “ينص القانون على جميع اللوائح والمعاملات المتعلقة بتحويل الأموال من وفاة شخص إلى آخر (أي من وريث إلى وريث)”.
لذلك، يتضح من التعريف أن القانون يتضمن ثلاثة أشخاص: إذا كان هناك سبب من أسباب الميراث، ينتقل المال من الوارث إلى الوريث، والوارث هو شخص مات بالفعل أو بشكل طبيعي، والوريث أحد أسباب الملكية، وفي المقال التالي سوف يشرح العلاقة بين الورثة العامين والورثة الخاصين. وأثر العقود على الورثة العامة والورثة الخاصين.
هل هنالك فرق بين الخلف العام والخلف الخاص وكيف يؤثر ذلك في القانون؟
في شروط العقد، لا تقتصر صلاحية العقد على الأطراف المتعاقدة معه، وتمتد الصلاحية بين العقود إلى ورثته، ويشير الورثة بشكل عام إلى: “الشخص الذي يحصل على الحقوق من الدائن أو المدين في العقد”. وهناك نوعان للورثة: الورثة العامون والورثة الخاصون، وفي هذا الصدد سيتم توضيح الفرق بين اللوحات الخلفية العامة والخاصة.
ما هو الخلف العام؟
يتم تعريف الخلف العام على أنه: “من يمكنه أن يخلف الآخرين في جميع الواجبات المالية”. ومثال على الخلف العام هو: ورثة جميع التركات، أي جزء مشترك من التركة؛ بسبب وراثة جزء من الممتلكات أو وراثة جزء من التركة، على سبيل المثال: الثلث أو الربع أو الخُمس وتنطبق أحكام الأطراف المتعاقدة على الورثة العامين، لذلك، ما لم ينص العقد أو القانون بوضوح على أن صحة العقد لا تؤثر على الورثة العاديين، يجب أن تكون صلاحية العقد صالحة للورثة العاديين دون التأثير على قواعد الميراث.
ما هو الخلف الخاص؟
الوريث الخاص يعني: “كل من يحصل على ملكية من تطوير ملكية شيء ما أو نوع آخر من الملكية المادية، والذي ينقل الحقوق الشخصية لسلفه الذي كان مدينًا سابقًا له مثل المشتري الذي لديه رؤية خاصة لمنحه و الوصي، الشخص الذي يملك حق الارتفاق أو الرهن والمتنازل له قد نقل الحقوق الشخصية المستحقة سابقاً لسلفه”، ومع ذلك، فإنّ الشخص الذي له الحق في أن يكون مدينًا لشخص آخر ليس هو الوريث الخاص للشخص، ولكنه يعتبر دائنًا له على سبيل المثال، لا يُنظر إلى المستأجر على أنه الوريث الخاص للمؤجر بل هو دائنه.
آثار العقد بالنسبة إلى الخلف العام والخلف الخاص:
أما الوريث العام فالعقد يمتد صلاحيته إليه، أي أن الحقوق المقررة في العقد السابق تنتقل إليه بعد وفاته للمشتري إذا مات ورثه ورث حقوقه، أي أنَّ الحقوق التي رتبها عقد السلف تنصرف إلى خلفه بعد وفاته، ومن الأمثلة التوضيحية على ذلك: إذا مات البائع ولم يقبض ثمن المبيع، ففي هذه الحالة ينتقل حق المطالبة بالثمن إلى الخلف العام، خاصة فيما يتعلق بنقل الملكية وقبول البيع، هناك بعض الاستثناءات لنقل فعالية العقد إلى الوريث العام، مثل ما إذا كان طرفاً العقد يتفقان على أن الفعالية لن توزع على الوريث العام، أو أن هناك عقبات معنوية أو مادية تمنع أو بموجب القانون، فيما يتعلق بصحة العقد بشكل خاص، يجب استيفاء الشروط التالية:
- يجب أن يكون العقد عقدًا يسمح بنقل الأشياء من الأمام إلى الخلف.
- يجب أن تكون الحقوق والالتزامات التي يحصل فيها الاستخلاف من مسلتزمات الشيء.
- يجب أن يعلم الخلف بالالتزامات الناشئة عن عقد السلف وقت انتقال الشيء إليه.
إذا كانت حقوق ورثة المشتري وورثتهم، وخاصة حقوق نقل الملكية واستلامها، تنطبق أيضًا على المشتري، ولكن هناك بعض الاستثناءات من صحة العقد متروكة للورثة العامين، على سبيل المثال، إذا اتفق الطرفان على عدم تسند فعاليته إلى الورثة العامين، أو توجد عقبات عقلية أو مادية أو وفقًا للقانون، بالنسبة للخلف العام فإنَّ العقد تمتد آثاره إليه، أي أنَّ الحقوق التي رتبها عقد السلف تنصرف إلى خلفه بعد وفاته، ومن الأمثلة التوضيحية على ذلك: إذا مات البائع ولم يقبض ثمن المبيع، ففي هذه الحالة ينتقل حق المطالبة بالثمن إلى الخلف العام.