ما هو التطور التاريخي للقانون الدولي لحقوق الإنسان؟

اقرأ في هذا المقال


في القرنين العشرين والحادي والعشرين، كان هناك العديد من المناقشات حول حقوق الإنسان، حيث وافقت الدول في جميع أنحاء العالم على توقيع اتفاقيات لحماية حقوق الإنسان، وقد عانى الناس من المعاملة غير العادلة بسبب العنف والحروب والصراعات السياسية في كل مكان.

نشأة القانون الدولي لحقوق الإنسان:

منذ العصور القديمة، دعت جميع الديانات التوحيدية إلى الحفاظ على كرامة الإنسان وقيمته، كما مال الفلاسفة أيضًا إلى الدفاع عن أبسط الحقوق الفطرية الضرورية لحياة كريمة وفيما يلي نشأة وتطور القانون الدولي لحقوق الإنسان:

حقوق الإنسان في العصور القديمة: 

تعتمد حقوق الإنسان على الذات بما يكفي لتكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا، لأن حقوق الإنسان هي محور اهتمام الفلاسفة ومحور فلسفتهم أو أيديولوجيتهم السياسية، لأنها مرتبطة بنفس الشخص من ناحية ومرتبطة بأشخاص آخرين من ناحية أخرى. قبل الحرب العالمية الثانية وما بعدها لعب دور مهم في حماية حقوق الإنسان والحريات، تضمن ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945 سلسلة من الضمانات لضمان تعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات.

حقوق الإنسان في العصور الوسطى:

تتمثل حقوق الإنسان في العصور الوسطى في العديد من الوثائق والقوانين الصادرة في العديد من الدول الغربية يمكن ذكر أهم وثائق حقوق الإنسان هذه، بما في ذلك العهد الكبير. أصدرها الإقطاعي أوماجنا كارتا عام 1215 لتقييد سلطة الملك، وهي تحتوي على أحكام أساسية تتعلق بحقوق الملكية والتقاضي وضمانات الحرية الشخصية وحرية الحركة والتجارة ولا ضريبة بدون موافقة البرلمان.

حقوق الإنسان في العصور الحديثة:

لطالما كانت حقوق الإنسان محصورة في الشؤون الداخلية للبلاد، ولم يتدخل القانون الدولي أو يتدخل في ذلك حتى إنشاء عصبة الأمم في عام 1919 بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وتلا ذلك تطور كبير في حقوق الإنسان وتوفير آليات دولية لحماية حقوق الإنسان. في وقت لاحق، تم التدخل في القانون الدولي.

مع نهاية الحرب العالمية الثانية والتصديق على ميثاق الأمم المتحدة عام 1945، دخلت مرحلة حقوق الإنسان الوثيقة الدولية من خلال الوثيقة الدولية الأولى التي اعترفت بالمسؤولية الدولية للمجتمع الدولي في حماية حقوق الإنسان والبحث عن سبل لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها. في عام 1946، أنشأت الأمم المتحدة لجنة حقوق الإنسان التي لعبت دورًا نشطًا في ممارسة مبادئ حقوق الإنسان.


شارك المقالة: