ما هو التظلم الإداري الجوازي
مفهوم الاستئناف الإداري القاعدة العامة للاستئناف الإداري اختيارية، أي أنه يمكن للأطراف أن يختاروا بحرية اللجوء إلى القانون أو عدم اللجوء إلى القانون وصعوبة التقاضي ومدته. تنقسم الشكوى الإدارية إلى جزأين:
1- الاستئناف الإجباري
قدم الشخص المتضرر من القرار الإداري استئنافًا إداريًا إلى الدائرة الإدارية المختصة خلال المهلة الزمنية والموعد 60 يومًا المنصوص عليها في القانون الإداري ورفع الدعوى مسبقًا إلى المحكمة قبل تقديم الاستئناف الإجباري. وهذا هو القضاء على مجال التقاضي. وفي حالة عدم وجود شكاوى إدارية، تم رفع الدعوى مباشرة إلى الجهات القضائية؛ لأن التظلم في هذا النوع من التقاضي كان يعتبر إلزاميًا وبالتالي تم رفض التقاضي رسميًا.
2- الاستئناف الاختياري
الطعون في قضايا التسوية اختيارية. تم تمديد الحد الزمني إلى فترة تقييد الدعوى أو فترة فقدان الحقوق. وهذا يعني أنه لا داعي لتقديم شكوى إلى الدائرة الإدارية المختصة في مجال استكمال القضايا القانونية قبل التظلم أمام السلطة القضائية ويمكن للأفراد تقديم شكوى حسب الحاجة أو تقديم شكوى مباشرة إلى الدائرة القضائية المختصة، هذا يعتمد على الشخص المعني.
نموذج الاستئناف لا تتطلب الطعون نموذجًا خاصًا ولا حاجة لكتابة خطاب ويمكن استئنافها من خلال الالتماسات العادية أو تحذيرات الوصي. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر البرقية التي تحتوي على بيان بالقرار المتنازع عليه والاستئناف المقدم إليه بمثابة استئناف مشروط. ومع ذلك يجب على المشتكي تقديم شكوى باسمه أو باسمها مباشرة أو من خلال ممثل مختص قانونيًا (مثل محامٍ). وكما يتطلب أن يستند الاستئناف إلى قرار محدد، أي أنه ليس مجهول الهوية.
نطاق الاستئناف الشكوى هي عندما يعتقد الشخص المتأثر بالقرار أن القرار الإداري معيب أو على الأقل غير مناسب. وهذا يتطلب من الاستئناف التركيز على القرار الإداري المحدد وشرح مضمون الأمر بناءً على الأسباب وتمكين السلطة المختصة من استنباط عناصر النزاع بطريقة يمكن مراجعتها. وتجدر الإشارة إلى أن موعد الاستئناف على عدم الرضا عن القرار الإداري لا يدخل حيز التنفيذ. وإذا كان عامًا، فسيصبح ساري المفعول من تاريخ النشر إذا كان فردًا، فسيصبح ساري المفعول من تاريخ الإخطار، ما لم يكن لدى مقدم الشكوى فهم معين.