ما هو دور الرقابة الإدارية وعناصرها

اقرأ في هذا المقال


ما هو دور الرقابة الإدارية وعناصرها

الرقابة الإدارية: هي ممارسة السلطة لغرض توجيه وتنظيم وتوجيه القوى العاملة وهذا يشمل السيطرة على جميع الموارد والمعدات. وكذلك المؤسسات والأفراد، من بين أهم طرق التدريب والصيانة وغيرها، فهي تحتل المرتبة الرابعة في التسلسل الهرمي الرقابي لأهميتها. وتعتبر الرقابة الإدارية على أنها ممارسة السلطة لتوجيه وتنظيم وتوجيه القوى العاملة، وهذا يشمل مراقبة جميع الموارد والمعدات، بالإضافة إلى تدريب الأفراد وإدارة شؤون جميع الموظفين، وكذلك تنظيم عملية التوريد والإعداد والانضباط لقيادة شركة أو مؤسسة أو التقدم أينما حدث تطبيق الرقابة الإدارية.

عناصر التحكم في الإدارة تتكون عملية الرقابة الإدارية من العناصر الأساسية التي تسهل عملية تنفيذها ومن أبرزها وأهمها ما يلي:

  • وضع معايير الأداء: وهذا يعني تأسيس مقاييس واقعية من أجل ضمان مرحلة وجودة الأهداف.
  • التخطيط المطلوب: حيث يجب وضع أهدافًا واضحة جدًا وقابلة للتحقيق.
  • المقارنة بالنتيجة الفعلية بالنتيجة المرجوة: يعني القيام بتقييم وتفسير المعلومات لاكتشاف الأخطاء ومعرفة الأسباب الكامنة وراء الأخطاء وتقديم كل التفاصيل.
  • مراقبة وتقييم الأداء الفعلي: إنشاء نظام لغرض الإبلاغ عن المعلومات التي يجب أن تكون دقيقة وتتوافق مع جميع الأخطاء المحتملة وتحديد كل خطأ في الوقت المناسب.
  • تعديل الانحرافات واتخاذ الإجراءات التصحيحية: يعني ذلك تطبيق أفضل وأنسب مسار عمل، مما سيساهم بشكل كبير في تحقيق كافة أهداف الشركة.
  • تأثير ضوابط الإدارة عن الفرد للرقابة الإدارية تداعيات مهمة لتحقيق العدالة الإدارية للأفراد، مما يزيد من ثقتهم في العملية ويزيد من مصداقيتهم عن الشركة، حيث تؤثر الرقابة الإدارية عند تطبيقها في شركة على سلوك الموظفين وتزيد من ثقتهم في المديرين وهو ما يتماشى مع تقدم الشركة بسبب انضباط واستعداد الشركة أو المؤسسة.

أهمية الرقابة الإدارية عندما لا يمكن تنفيذ الاستبدال أو الاستبعاد، يمكن أن تحدد ضوابط الإدارة آلية العمل. ويمكن للضوابط التنفيذية تحسين أداء الموظف وليس على أساس نشر الخوف بينهم ومطاردة أخطائهم. ولديهم مراحل ومعايير كبيرة من التأثير على الفعالية والكفاءة ولكن يبقى لديهم عرضة لحصول الأخطاء البشرية وبالتالي يتم استعمالها كحلول مؤقتة بدلاً من حلول دائمة.


شارك المقالة: