ما هي الآثار الإدارية للشركة القابضة؟

اقرأ في هذا المقال


ما هي الآثار الإدارية للشركة القابضة:

تشير الفعالية الإدارية للشركة القابضة إلى الفعالية المتعلقة بالعلاقة بين وكالة الإدارة للشركة التابعة ووكالة الإدارة (الجمعية العامة ومجلس الإدارة)، في الشركة القابضة والمؤسسات المماثلة في الشركة التابعة الطبيعة التمثيلية في الشركات التابعة.

ويمكن مناقشة الأثر الإداري من خلال التعريف بتنظيم إدارة الشركة المساهمة، باعتبار أن الشركة المساهمة هي النموذج الأكثر شمولاً والأكثر أهمية في المجال الفعلي للشركة، ويمكن تطبيق العديد من اللوائح على التحويل من شركة مساهمة لشركة قابضة.

ووفقا للمادة (266) من قانون الشركات القطري رقم 5 لسنة 2002، ما لم يتعارض مع أحكام هذا الباب، تسري أحكام شركة المساهمة أو الشركة ذات المسؤولية المحدودة الواردة في هذا القانون، قدر الإمكان والتقدم إلى شركة قابضة.

من أهم الآثار الإدارية للشركة القابضة:

من مظاهر عدم استقلالية الشركة القابضة، إدارة الشركات التابعة لها، ويشير ما يسمى بالإدارة إلى جميع وسائل ممارسة أنشطة الشركة، والتي تمارس فيها الشركات التابعة أنشطتها من خلال ممثليها القانونيين هو الوكيل المفوض للشركة القابضة؛ لأنه حتى لو تعذر استدعاء الشخص الطبيعي، يمكن لإدارة الشخص الاعتباري، هذه هي إدارة الشخص الطبيعي للشخص الاعتباري وإدارة الشركة القابضة للشركة التابعة، وهذا النوع من الإدارة هو بمثابة تحقيق النجاح للشركة القابضة.

وتنجح أهداف إدارة الشركة التابعة حتى لو تم تحقيقها جزئيًا؛ لأنها وسيلة للسيطرة على الشركة وتوجيه إدارتها؛ لتحقيق الغرض من الشركة القابضة.

ومن المهم ملاحظة أن طريقة الشركة القابضة لإدارة الشركة التابعة هي تمثيل الشركة القابضة في مجلس إدارة الشركة التابعة، ويحق لمجلس الإدارة منح الإدارة لأي شخص يساهم في إنشاء المشروع، أو كتابة الشروط لتحديد عضوية مختلفة.

حيث وجد أن “قانون الشركات العراقية رقم 21 لسنة 1997” (المادة 106 فقرة 3) ينص على أنه يجب ألا يقل عدد الأسهم عن 2000 سهم، وينص القانون الأردني على أن الأشخاص الذين يترشحون لعضوية مجلس الإدارة يجب أن يكونوا مالكين للعديد من الأسهم، حسب اللوائح الداخلية للشركة ما دام مالكو هذه الأسهم أعضاء في مجلس الإدارة، ويمكن مصادرة هذه الأسهم وبالمثل، ينص القانون المصري على أنه يجب على أعضاء مجلس الإدارة امتلاك أسهم بقيمة اسمية لا تقل عن 5000 جنيه إسترليني من هذه الأسهم.

ويعتقد أن الزيادة أو النقصان في عدد أعضاء مجلس الإدارة أمر مطلوب بموجب القانون لضمان جدية الأعضاء في إدارة الشركة؛ لذلك من الطبيعي ألا يتم الاستيلاء على هذه الأسهم؛ لذلك لا يجوز ذلك ويمكن للأعضاء التصرف بهذه الأسهم مع الاحتفاظ بها لصالح الشركة، ولا يسمح بالتصرف فيها لمدة زمنية تصل إلى ستة أشهر بعد انتهاء العضوية؛ لذلك تسمى هذه الأسهم بالأسهم المضمونة؛ لأنها تضمن مسؤولية الأعضاء تجاه الشركة.

ويفرض المساهمون المسؤولية مشاركتهم عليه ويتحملون مسؤولية عدم الإضرار بمصالح الشركة أو الإضرار بها، ومن هذه الجملة يجد أن سبب الاستيلاء على الأسهم لضمان سلوك مجلس الإدارة معقول؛ لأن اتجاه المساهمين قد يكون مختلفًا عن اتجاه وأهداف الشركة، ولا يجب الخلط بينه وبين اتجاه وأهداف المساهمين؛ لأن لكل شخص مصالح مختلفة، فالربح هو الهدف الرئيسي للشركاء.

لذلك من المعقول أن يتم القلق من سيطرة الشركة القابضة على الشركة التابعة؛ وذلك لأن الشركة التابعة لها الفوائد التي يرغبون في تحقيقها؛ لذلك فإن الشركة التابعة هي وسيلة لتحقيق فوائد هذه الشركات العملاقة، خاصة بالنسبة لهذه الشركات حتى الجزئية أولاً وقبل كل شيء، ويجب أن تدرك المصالح الخاصة، ومن ثم مصالح الشركة التابعة.

فالحالة التي يكون فيها الهدف من إدارة الشركة مشتتًا أو غير مشتت هي ميزة جيدة؛ لأن الشركة القابضة والشركة الداخلية زادت أنشطة الشركة التابعة، حتى لو كانت أكبر ميزة تكمن في الشركة من الضروري ذكر هوية مديري الشركات التابعة، ولا يعني مديري الشركات التابعة، هذا هو مجلس الإدارة الذي يتولى الإدارة الفعلية للشركة تحت إشراف الجمعية العمومية.

 القرارات التي ترتكز إدارة الشركة القابضة عليها في سيطرتها:

  • ترتبط جميع الاستثمارات الخاصة بالشركات التابعة بتوسيع حوزة امتلاك الشركة ورفض التمويل المالي للشركات التي قررتها شركة القابضة.
  • وضع الشركة القابضة لخطة إنتاج الشركة، مع التفكير في حال توقف الشركة.
  • تحديد أسواق الاستيراد والتصدير تحقيقا لأهداف الشركة بشكل عام.
  • تنظيم أوقات المديرين والفنيين في الشركات التابعة في المعايير التي تراها شركة القابضة.
  • جرد البحث في الشركة القابضة دون الشركات التابعة له عن طريق زيادة السيطرة، وهو التمثيل الفعلي للسيطرة على ممتلكات الشركة والتركيز في إدارة الشركات التابعة.

شارك المقالة: