ما هي القسمة العينية وطرائق إجرائها؟

اقرأ في هذا المقال


تعريف القسمة العينية وطرائق إجرائها:

مبدأ القسمة التي تتم أمام القضاء التجاري تقوم على تقسيم نفس المال إلى عدة أجزاء على حسب نصيب كل شريك، من خلال تقارير الخبير أو الخبراء الذين تكلفهم المحكمة لهذا الغرض. ويعتبر المال قابلاً للقسمة؛ إما لعدم فقدان المزايا المتوخاة منه بعد القسمة على جميع المساهمين، أو بسبب قيمة المال. ولا ينقص بشكل ملحوظ بعد القسمة، فإذا أدت القسمة إلى خسارة منافع المال أو نقصان قيمتها، فإن تلك النقود لا تقبل القسمة عينيًا.

طرق إجراء القسمة العينية:

  • الطريقة الأولى: وهي تقسيم المال إلى أسهم على أساس أصغر حصة من حصص الشركاء، ويتم ذلك بالاستعانة بخبير أو خبراء لإثبات قابلية المال للقسمة الخبير في تقسيم الأموال إلى أسهم، سواء كان التقسيم شاملاً كليًا لكل الأموال أو جزء يستجيب لبعض المال، ممّا يقضي على شعبيته بينما يظل القواسم المشتركة في جزء آخر منه.

وقد تكون القسمة جزئية لأنها تشمل بعض الشركاء دون غيرهم في جميع الحالات السابقة التي يقسم فيها الخبير المال إلى حصص متساوية إن أمكن على أساس أقل نصيب من حصص الشركاء، ثم يقسم الخبير المال إلى اثني عشر جزءًا وتقدر قيمة الأسهم، إما باتفاق الشركاء أو باتفاق خبرائهم أقل قيمة ما يسمى تعديل الحصص العينية، ثم ترقيم تلك الأسهم بالتسلسل.

حيث يتفق الشركاء على توزيع الحصص بينهم، تعطى القطعة الأولى، وإذا كان له أكثر من نصيب، فيعطى القطعة بجانب الأول وهكذا. ويؤيد اللجوء إلى اليانصيب عند اختلاف الشركاء؛ لأنها تدفع النفوس بالشبه، كما يجد أنه ليس إلزاميًا إلا عندما لا يتفق الشركاء بعد أداء هذه المراحل لا يمكن للشركاء طلب إلغاء القسمة حتى لو لم تكن مسجلة، وذلك لإيقاف حق الشركاء الآخرين وكذلك التغيير، كما يرتبط بحكم القاضي.

  • الطريقة الثانية في القسمة العينية: وهي القيام بعملية الاحتفاظ، أي عندما يتعذر تقسيم المال إلى أسهم على أساس الحصة الأصغر، فيلجأ التوكيل إلى التعيين نصيب الشريك المكتسب من المال بما يتناسب مع نصيبه من ذلك المال، كما يرى بعض الفقهاء أنه من الممكن اللجوء إلى القسمة بالادخار حتى مع إمكانية قسمة المال على أصغر نصيب، عندما يتفق عليه الشركاء.

سواء تم التقسيم بطريقة قسمة المال إلى أسهم على أساس الحصة الأصغر أو بالتجنيب، من الضروري أن يحصل كل شريك على حصته العينية كاملة، فإن لم يكن ذلك ممكنا، فيعوض بنسبة ما خفض من نصيبه، ومن نال من الشركاء نصيباً عينياً أكثر من نصيبه ويسمى ذلك بنسبة القسمة، ويكون هذا من قبل الخبير أو الخبراء الذين يكملون الحصة المفقودة في حالة التقسيم إلى أصغر نصيب، أو بتكملة الحصة المفقودة في حالة قسمة مبلغ من المال.

ويتم تقسيم الأموال إلى حصص متساوية، أو قد تؤدي عملية اليانصيب إلى حصة كبيرة في حصة الشريك وحصة أقل في حصة الشريك الآخر. ويتم تحديد وقت تقدير هذا المبلغ بوقت التقسيم وليس وقت بدء الدعوى العامة أو وقت رفع دعوى التقسيم، وفي حالة نشوء نزاع أثناء إجراء التقسيم العيني، وكان ذلك أمام القضاء فتقوم المحاكم الابتدائية بإحالة الدعوى إلى حين الفصل في هذا النزاع، كما لو كان هناك نزاع على ملكية أحد الشركاء أو جزء منهم، فيكون ذلك.

ولا يدخل النزاع في نفس موضوع القسمة أو المحكمة الجزئية، ويتم خصم الدعوى إذا كانت مخالفة لسجلها ويحيل موضوع هذا النزاع إلى المحكمة الابتدائية للحصول على حكم ميعاد للمرافعة أمام تلك المحكمة، وإذا حسم النزاع تحال الدعوى إلى السير في القسمة بناء على طلب أحد الشركاء.

صور القسمة العينية:

  • الصورة الأولى: وهي مقسمة بصيغة الجمع يقصد بها: جمع الأسهم المشتركة للملكية المشتركة في جزء منها، أو كما حددها بعض المشرعين على أنها تكوين الأسهم على أساس أصغر نصيب من وريث من قبل الخبراء.

إذا لم يكن ذلك ممكناً، يتم اللجوء إلى عملية التقاعد على سبيل المثال، هناك ثلاثة شركاء مجتمعيين يمتلكون ثلاث سيارات، فيتم تقسيم التحصيل بحيث يكون لكل واحد منهم سيارة؛ لذلك يجد ذلك قسمة التحصيل في حال حدوثه لا يقع في العقار؛ لأن العقار يجب أن يكون مختلفًا في الجنس، فيقسم التحصيل فيه إذا حصل على أعلى معدلات الإرسال من الجنس الموحد ولا يتم استنساخها.

كما أن اختصاص القضاء بالإكراه لا يعود إلا بالتمييز، بينما يجد أنه في حالة الاختلاط تكون العملية تعويضاً وليس تمييزاً، وبالتالي لا يوجد تفويض للقاضي لإلزامه من الأوزان إذا وزنت.

  • الصورة الثانية: فهي قسمة الفصل (الفرز)، وهو تحديد الحصص المشتركة في عين واحدة في جزء منها. يختلف قسمة الفصل عن قسمة الدمج في أن قسمة الفرق هي المال المراد تقسيمه في العين واحدة بينما يجد في قسمة المجموعة التي يتم فيها تقسيم المال عدة أشياء يتقاسمها الشركاء ولا بين العين واحدة.

لذلك، فإن قسمة الممتلكات المنقولة إذا كان يمكن تقسيمها عينيًا يتم إما كتحصيل أو فصل بحيث يحصل كل شريك من الشركاء المشتركين على نصيب من المال المقسم يساوي حصص باقي الأموال شركاء مشتركين، إذا حدث فرق بينهم، يمكن تعديله بالمال ولكن إذا لم يكن هذا المال قابلاً للقسمة عينيًا، فيجب إجراء النوع الآخر من القسمة، وهو التصفية.

وتقسيم المفاضلة جزء من القسمة العينية: هو تخصيص كل شريك لحصة جزئية معينة من المال المشترك، على سبيل المثال، تقسيم منزل كبير بين شريكين، حيث أن كل شريك منهم معني بجزء من ذلك المنزل في الضرر في صرفه، فقد جاز تقسيمه على التفريق الإجبار، كالمكاييل والأوزان وتقارب الأعداد، وكان في نصيبه ضرر على جميع الشركاء أو بعض معهم. وأنها القسمة التي تتم في المال الشائع بشرط أن يكون المردود من نفس الجنس مثل السحاقيات من حبوب ودهون وسوائل، وكذلك بعض القيم المتساوية.

وعرّف الفقهاء القسمة بصيغتي الجمع والانفصال، فوجدوا أن الفقهاء التجاريين قد يعرّفون قسمة الجمع على أنها مجموع نصيب كل شريك بشكل مفصل على حدة، الاختلاف بين الجنسين يؤدي إلى فقدان المنفعة، وأنها ليست مكملة لها من نفس الجنس، مثل الإبل والأبقار والغنم؛ لأن عدم المساواة في اتحاد الأقسام الجنسية يؤدي إلى النقص في التساوي بين الأطراف، وعدم المساواة الطفيف مرتبط بشيء، أو لا يمكن تعديل قيمته.


شارك المقالة: