مفهوم الرقابة الإدارية
الرقابة الإداري: هي قياس وتعديل الأداء لضمان تحقيق غايات وخطط الهيئة الإدارية. ويمكن تعريف الرقابة الإدارية على أنها جهد منظم من قبل إدارة الهيئة لمقارنة الأداء بمعايير أو خطط أو أهداف محددة مسبقًا لتحديد ما إذا كان الأداء يفي بهذه المعايير بحيث يمكن اتخاذ أي تدابير تصحيحية ضرورية لضمان ذلك يستخدم الشخص موارد الهيئات الأخرى بأكثر الوسائل فعالية وكفاءة من أجل تحقيق أهداف الشركة. ويتم تعريف الرقابة الإدارية على أنها التحكم في الأداء الحالي مقارنة بالمبادئ التي عُيّنت مسبقًا لضمان التقدم الكافي والأداء المرضي.
تَعُد أهمية الإشراف أو الرقابة الإدارية مهمة إدارية؛ لأنه يساعد على ضمان فعالية كافة مهام الإدارة السابقة. ويمكن بيان أهمية الرقابة لأنها مرتبط بشكل موثوق بكافة مهام عملية الإدارة؛ لأنها تؤثر وتتأثر بهذه الوظائف، نتيجة التفاعل المشترك والتعاون بين هذه الوظائف، من أجل تحقيق أهداف المؤسسة. وبالإضافة إلى أن أهمية الرقابة الإدارية هي النتيجة الختامية لكل المهام المنفذة ووظائف الهيئة وتستعمل لتحديد كفاءة خطة التطبيق ووسائل تنفيذها. وتكمن أهمية الرقابة الإدارية أيضًا في مساعدة رؤساء الهيئة الإدارية على ضبط الأخطاء التي يرتكبونها الموظفين في عملهم ومعاقبتهم لإيجاد الحلول عند حدوثها.
وظيفة التحكم في إدارة الإشراف والرقابة يعني العمل الذي سيظهر فقط بعد تقديم عرض الأسعار في خطة التأكيد. والسيطرة هي وظيفة عالمية فهي موجودة عند منصب الرؤساء على جميع المستويات وفي جميع أنواع المنظمات التجارية أو غير التجارية، مما يعني أن المسؤولين يؤدونها على جميع المستويات وفي جميع أنواع المصالح. والتحكم الفعال مستحيل دون السيطرة على الماضي.
يتطلع عنصر التحكم دائمًا إلى المستقبل بحيث يمكن تعقبه عند الحاجة. وكما يسعى للحصول على النتائج المخططة من المرؤوسين بحيث يمكن للمديرين التحكم بفعالية في أنشطة المرؤوسين. والسيطرة عملية ديناميكية وبما أن الرقابة تتطلب طريقة تدقيق، يجب تغييرها قدر الإمكان. ويرتبط التحكم بالتخطيط، حيث يعتبر التخطيط والتحكم وظيفتان لا يمكن فصلهما عن الإدارة. بدون تخطيط، لا معنى للسيطرة، بدون سيطرة، التخطيط لا معنى له. والسيطرة عملية ذات طابع استمراري لأنها تكمل دورة عملية الإدارة وتوفر أساسًا لتخطيط أفضل في الدورة التالية.