يهمنا هنا معرفة أهمية ضبط مقعد سائق السيارة بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة الالتزام بها والمحافظة على أهميتها من قبل السائق.
أهمية ضبط مقعد سائق السيارة
- الاهتمام بالضبط الطولي الخاص بمقعد السائق داخل السيارة والذي يجب من خلاله أن تصل القدمان إلى دواسات السيارة بالشكل الصحيح، وعندما يقوم السائق بالضغط على الدواسات فيجب أن تكون قدميه مريحات بشكل كامل وعليه يجب أن تبقى القدمين مثبتات على الدواسات بالطريقة المناسبة له.
- كما يجب أن تستريح الفخذين بشكل مريح مع ضرورة وجود مسافة بمقدار 5 سم بين ثنية الركبتين وحافة المقعد وهذه الطريقة تساعد على توزيع الضغط على وسادة الجلوس بشكل أحسن وتتفادى من خلالها الضغط الواقع على ثنية الركبة.
- كما تكمن أهمية ضبط مقعد السائق بالدعم القطني التي تكون في شكلها الطبيعي وفي أغلب الحالات يستطيع السائق أن يتحكم بها من خلال المفاتيح الخاصة بها أو عجلات الدوارة وهذه جميعها تكون موجودة في أسفل يسار المقعد مع ضرورة إجراء التعديل اللازم لها من الأسفل للأعلى.
- في حالة لم يكن مقعد السيارة مجهز بتلك الطريقة فأنه لا يجب وضع الوسادة بين الظهر والمسند؛ وذلك لأنه سوف يتسبب بالوقوع في الحوادث الخطيرة فجيب على السائق أن يجهزها بالشكل المناسب لها.
- بالإضافة إلى ذلك يجب الاهتمام بالمسافة التي تكون بين الجسم والمقعد وهذه المسافة تتراوح ما بين 25 إلى 30 سم ما بين الجزء العلوي المحدد من الجسم والمقود المرتبط بالوسادة الهوائية ويجب على السائق أن يضبط المقود بواسطة وضع المعصم فوقه ووضع الكتفين على مسند الظهر مع ضرورة فرد الذراعين بالشكل الصحيح، حيث عندما يبدأ السائق بالقيادة فأنه يجب عليه أن يبقي اليدين حول المقود بوضع متوازن لهما.
