أهمية علم البيئة

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهمية علم البيئة؟

علم البيئة هو الدراسة العلمية للتفاعل بين الكائنات الحية وبيئتهم، حيث يشمل كلا من عوامل حيوية وغير حيوية، كما أن مستوى تنظيم البيئة يكون بهذه الطريقة أي الأنواع والسكان والمجتمع والنظام البيئي والمناطق الحيوية والمحيط الحيوي، وهي البيئات التي لها خصائص عدم التغيير كثيرًا بمرور الوقت، هناك عدد قليل من المناطق الحيوية في العالم مثل: المائية (الأنهار والجداول والبحيرات ومنطقة البحر المفتوحة ومنطقة أعماق البحار ومنطقة neritic) والأرضية (التندرا، التايغا، الأرض العشبية، الغابات المطيرة الاستوائية والصحراء).
يوجد ثلاث مناهج اساسية التي تقوم عليها الأساليب البيئية وهي المراقبة والتجريب والنمذجة، وتعتبر الطاقة التي تأتي إلى الأرض والتي تأتي من الشمس وهذا يعني أن الشمس هي مصدر الطاقة للنظام البيئي، كما أن علاقة التغذية في النظام البيئي هي السلسلة الغذائية وشبكة الغذاء، وللحفاظ على النظام البيئي العديد من الدورات البيوكيميائية المستمرة مثل الماء والكربون والنيتروجين والفوسفور ومحدودة العناصر الغذائية، وهناك العديد من الدراسات المتعلقة بالبيئة مثل علم الأحياء الحيوي، أي دراسة الايكولوجيا للنباتات والحيوانات، في حين أن دراسة المجتمعات هي synecology وتعرف دراسة الأنواع باسم autecology إي زيادة في عدد السكان مطالب للتنمية والاستفادة من الموارد الطبيعية الموجودة في البيئة.
يُعرف العلم الذي يتعامل مع دراسة الكائنات الحية وبيئتها وتفاعلاتها باسم علم البيئة، حيث أن علم البيئة مشتق من الكلمة اليونانية Oikos التي تعني السكن والشعارات تعني دراسة أي دراسة مساكن الكائنات الحية.

أما بالنسبة لأهمية علم البيئة فهي تصنف كما يلي:

  • محادثات بيئية: من خلال دراسة البيئة يتم التركيز على كيف يحتاج كل كائن حي آخر للتعايش السلمي، حيث يوجد بعض الأفكار المتعلقة بالبيئة التي قد تسبب في تدهور الأراضي والبيئة وهو المكان الذي تعيش فيه الأنواع الأخرى الرائدة لتدميرها.
  • تخصيص الموراد: تلعب جميع النباتات والحيوانات أدوارًا في البيئة لأنها تتشارك في موارد طبيعية محدودة مثل الهواء والمعادن والفراغ وقد يكون نقص الدراسات البيئية سبب الحرمان من هذه الموارد الطبيعية ونهبها.
  • الحفاظ على الطاقة: يحتاج الكائن الحي بأكمله إلى طاقة مثل التغذية والضوء والإشعاع وما إلى ذلك، لذا سيكون هناك نقص في الدراسات البيئية والتي تكون سبب لتدمير موارد الطاقة النفط والفحم والغازات الطبيعية وهي مصادر غير متجددة وتؤدي الى تدمير طبقة الأوزون.
  • صداقة البيئة: يساعد على تقدير العيش بين الكائنات الحية وسيتبع هذا الترتيب الطبيعي للأشياء.

حيث أن أهمية علم البيئة توضح الأسباب التالية: الحفاظ على البيئة، حيث تساعدنا البيئة على فهم كيفية تأثير أعمالنا على البيئة كما يظهر للأفراد مدى الضرر الذي نلحقه بالبيئة، أدى عدم فهم البيئة إلى تدهور الأراضي والبيئة وقد أدى أيضًا إلى انقراض بعض الأنواع وتعريضها للخطر، على سبيل المثال الديناصورات، القرش الأبيض، الماموث، إلخ. وهكذا فإن دراسة البيئة والكائنات الحية تساعدنا على حمايتهم من أي ضرر أو خطر، كما أن صداقة البيئة تشجع الحياة المتناغمة داخل الأنواع وتبني نمط حياة يحمي بيئة الحياة.

كما أن تخصيص الموارد بمعرفة علم البيئة، حيث نحن قادرون على معرفة الموارد الأساسية لبقاء هذه الكائنات الحية المختلفة، كما أدى نقص المعرفة البيئية إلى ندرة وحرمان هذه الموارد مما أدى إلى المنافسة، كما تتطلب جميع الكائنات الحية طاقة لنموها وتطورها، حيث يؤدي الافتقار إلى الفهم البيئي إلى الإفراط في استغلال موارد الطاقة مثل الضوء والتغذية والإشعاع مما يؤدي إلى نضوبها، أما المعرفة السليمة بالمتطلبات البيئية فهي تمنع الهدر غير الضروري لموارد الطاقة وبالتالي الحفاظ على الطاقة لأغراض مستقبلية.

أنواع علم البيئة:

  • علم البيئة العضوية: هذه هي دراسة الكائنات الحية تستجيب للمنبهات التي تسببها البيئة الفيزيائية والكائنات التي تتكيف مع البيئة إما بسعادة أو تجاهل بعيداً عن تأثيرها، التغيير المادي في البيئة سيظهر التغيير في السلوك أو السمات الجسدية.
  • علم البيئة السكانية: العملية الطبيعية هي أن جميع الكائنات الحية ستنمو وتموت، العوامل التي ستتم من خلالها هي حجم مستعمرة، معدل المواليد والوفيات، معدل النمو السكاني.
  • علم البيئة المجتمعية: ارتباط مجموعات من نوعين مختلفين أو أكثر تحتل نفس المنطقة الجغرافية، منافسة التبادل هي التفاعلات الرئيسية للحفاظ على المجتمع.
  • علم البيئة الطبيعية: يُعرف تبادل الطاقة والمواد والكائنات الحية والمنتجات الأخرى بين النظم البيئية بالمناظر الطبيعية لعلم البيئة.

بعض المصطلحات المهمة في علم البيئة:

العوامل الحيوية والعوامل غير الحيوية: تشير العوامل الحيوية إلى الكائنات الحية (أو الأشياء التي كانت تعيش في السابق) في بيئة معينة ويمكن أن تكون هذه أشياء مثل: (الأشجار، نجيل الحيوانات، الفطريات، بكتيريا).
من ناحية أخرى تشير العوامل غير الحيوية إلى العوامل غير الحية أو المادية في البيئة ويمكن أن تكون هذه أشياء مثل: (ضوء الشمس، توفر الماء، تكوين التربة، درجة الحرارة، جودة الهواء).
تعتبر كل من العوامل الحيوية وغير الأحيائية مكونات مهمة في علم البيئة لأنها يمكن أن تؤثر على الكائنات الحية التي تعيش في بيئات معينة وتوزيع تلك الكائنات الحية وعدد الكائنات الحية التي يمكن أن تدعمها المنطقة.

المحيط الحيوي: يشير المحيط الحيوي الذي صاغه أولاً الجيولوجي إدوارد سوس إلى جميع أشكال الحياة على الأرض وهذا يشمل الغلاف الصخري (الصخور) والغلاف الجوي (الهواء) والغلاف المائي (الماء).

تعداد السكان: المجموعة هي مجموعة من الكائنات الفردية داخل نفس النوع الفردي الذي يعيش في نفس المنطقة العامة ومن الأمثلة على السكان ككل سمكة المهرج التي تعيش في شعاب مرجانية معينة أو جميع الأقحوان في حقل أو كل من الإشريكية القولونية الموجودة في بركة من الماء.

تواصل اجتماعي: يشير المجتمع إلى جميع مجموعات والأنواع المختلفة التي تعيش في بيئة أو موطن معين في نفس المنطقة أو مجتمع الغابات، على سبيل المثال سيشمل جميع الغزلان والأشجار والنحل والقراد والثعالب والذئاب والموس والسناجب والطحلب والعفن والفطر والزهور الموجودة في تلك الغابة.

النظام البيئي: وهذا يشمل مجتمع الكائنات الحية وبيئتها المادية بالإضافة إلى العوامل الحيوية وغير الحيوية، حيث أن المكانة البيئية داخل النظام البيئي ستلعب الكائنات الحية المختلفة دورًا أو وظيفة معينة يشار إليها باسم “مكانتها” حيث يصنف كل فرد أو نوع أو كائن في مجتمع في دور محدد يسمح بوجود النظام البيئي (وهذا النوع الوحيد)، يمكن أن يعتمد ذلك على دورهم في السلسلة الغذائية أو شبكة الغذاء والظروف التي يحتاجون إليها من أجل البقاء (ضوء الشمس ونوع الماء والمأوى والمغذيات) والتفاعلات الضرورية مع الكائنات الأخرى (مثل الطفيليات أو التبادلية).

الأمور والقضايا التي درسها علماء البيئة:

  • تكيف وتفاعل بعض أنواع الكائنات الحية مع بعضها البعض ومع بيئاتها المختلفة، والعمليات الحيوية المرافقة لها.
  • تأثّر الكائنات الحية بالعوامل البيئية.
  • توفّر الكائنات الحية في البيئة وتوزيعها فيها.
  • التنوع البيولوجي في حدود النظام البيئي.

شارك المقالة: