أهم توسعات المسجد النبوي

اقرأ في هذا المقال


توسعات الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك:

في عهده أمر عمر بن عبد العزيز بتوسعة المسجد وإدخال حجرات أمهات المؤمنين في المسجد، كما زاد عمر صفين من الاسطوانات (أي رواقين) في الناحية الغربية، وتميزت الاسطوانات بأنها ذات لون سكري فاتح ويحيط بمنتصفها حزام ذهبي، كما يوجد في أعلاها تاج بني مذهب أو ذهبي.
كما زاد عمر بن عبد العزيز 15 متراً في الناحية الشمالية، ولما أدخل حجرات أمهات المؤمنين زاد 3 اسطوانات أي ما يعادل 13.5 متر من الناحية الشرقية، فقد أعاد عمر بن عبد العزيز بناء جدرانها وأنشأ جداراً مخمس الأضلاع حول جدرانها، وبنى المحراب النبوي وبنى أربع مآذن.

توسعة الخليفة العباسي أبي عبد الله محمد المهدي بن المنصور:

في العصر العباسي زاد المهدي في أبواب المسجد حتى صارت أبواب المسجد في عصر 24 باباً، وزاد في المسجد من الجهة الشمالية 7 صفوف من الاسطوانات، فامتد مكانها إلى ما قبل البرحة المكشوفة الثانية الحالية برواق تقريباً.

توسعة قايتباي:

قام السلطان الأشرف سيف الدين قايتباي بإعادة بناء المسجد، وأعاد بناء جدران الحجرة المشرفة، أنشأ دعائم خارجه ووضع عليها الستائر الخضراء التي عرفت بجدار قايتباي، ثم أحاط كل ذلك بشبابيك من النحاس الأصفر، وهي المقصورة النبوية الحالية، وبنى المحراب النبوي الحالي والمكبرية.

توسعات الخلافة العثمانية:

أهمها توسعة السلطان عبد المجيد وتعرف بالعمارة المجيدية، وذلك في عام 1265 هجري، وفيها تم تجديد المسجد وعمل أعمدته من الحجر الأحمر، وزيادة المسجد من الناحية الشمالية بمقدار رواقين، وتم إنشاء الباب المجيدي في نفس الناحية وزيادة المنائر فأصبحت خمساً: المنارة الرئيسية، منارة باب الرحمة، منارة باب السلام، ثم المنارتين الشماليتين وهما المنارة المجيدية والمنارة السليمانية.

توسعة الملك عبد العزيز:

وتم فيها هدم الأروقة القديمة في الناحية الشرقية والغربية والشمالية وأعيد بناؤها، وتم تجديد المسجد كله وزيادة 6024 متر مربع، وكانت الزيادة من الناحية الشمالية بمقدار خمسة أروقة، وكان صحن المسجد واحد فأصبح برحتين مكشوفتين بينهما جزء مسقوف، وأزيلت المنارة المجيدية والمنارة السليمانية، وبني مكانهما منارتين جديدتين في نفس الركنين، وتم إنشاء باب عبد العزيز في الجهة الشرقية من المسجد وباب سعود في الجهة الغربية.


شارك المقالة: