لقد تغيرت صناعة (CAD) وتعريف (CAD) على مدار فترة زمنية، كان (CAD) في وقت سابق مقتصراً على إنشاء رسومات رقمية باستخدام برنامج (AutoCAD) فقط من الرسومات الأولية أو الأوراق المرسومة باليد، لقد تطورت فكرة (CAD) على نطاق واسع لدرجة أن مجموعة متنوعة من الشركات قد حددت (CAD) مع الاحتفاظ بأفكارها الخاصة حول هذه التقنية.
استغلال تقنية CAD
مع مرور الوقت فإن الخدمات مثل نمذجة معلومات البناء (4D و 5D) وفواتير الكميات والمواد والنماذج الأولية السريعة وإذا تحدثنا على وجه التحديد فإن جانب إدارة البيانات في (CAD) قد يكون له أسبقية كبيرة على خدمات (CAD) البسيطة مثل الورق إلى (cad 2D) الصياغة.
المتطلبات المتغيرة في CAD
إن الغرض منه ليس إرباك المستخدم النهائي أو تحيره، حيث إنه المتطلب المتغير، وقد نشأ المتطلب بسبب الحاجة المتزايدة لتمكين عملية البناء إلى حد كبير، قامت برامج (BIM) مثل (Revit و ArchiCAD) وغيرها بأتمتة نظام إدارة البيانات والبناء إلى حد كبير، نشأت صناعة (CAD) بغرض تقليل العمل اليدوي والازدواجية واستهلاك الوقت الذي ينطوي عليه التنفيذ اليدوي.
على الرغم من وجود (CAD) من حولنا منذ عقد أو أكثر إلا أننا غير قادرين على استغلال تقنية (CAD) والاستفادة منها على أكمل وجه، ومع ذلك فقد لوحظ أن الكثير من الشركات الهندسية والشركات المعمارية غير قادرة على استغلال الإمكانات الكاملة لبرامج وتقنيات (CAD) هذه، تؤمن الكثير من الشركات بتنفيذ المشاريع من خلال الأساليب التقليدية في صياغة وإنشاء الرسومات، لا تزال (BIM) غير مستخدمة في الشركات الكبرى، يمكن أن تقلل (BIM) من تكلفة البناء والوقت إلى حد كبير.
إن عدم رغبة شركات (CAD) في الانحراف وتجربة أحدث التقنيات أو الابتكارات هي قضية رئيسية سائدة في هذه الصناعة، عام 2010 و 2011 كانا يكافحان سنوات من أجل صناعة (CAD) على وجه العموم، كافحت شركات (CAD) الكبرى ولا تزال تكافح من أجل الاستفادة والعمل على طرق مبتكرة للعمل على أحدث التقنيات دون تجاهل أو تجاوز الطرق التقليدية لتنفيذ المشروع.
كان عام 2011 أفضل من عامي 2009 و 2010 على الرغم من أن منتصف المرحلة 2011 شهد بعض الانخفاض في صناعة الهندسة المعمارية والبناء، شهدت معظم الشركات الهندسية والشركات العاملة في مشاريع (CAD) تباطؤ شركات (CAD) مرة أخرى في عام 2011.
يقال إن صناعة (CAD) ستشهد طفرة في النمو في العام المقبل، يتم تنظيم العديد من الندوات الترويجية عبر الإنترنت لخلق الوعي بأحدث التقنيات وطرق تنفيذ المشروع، ستحل (BIM) والتقنيات الآلية الأخرى قريبًا محل التدخل اليدوي للأبد.
