علاقة الإنسان بالبيئة

اقرأ في هذا المقال


تعريف الإنسان:

الإنسان:هو ذلك الشخص الذي يسيطرعلى عناصر البيئة بشكل كبير، حيث يستطيع أن يوجهها كما يشاء فمنذ ولادة الإنسان وهو يسعى إلى التدخل فيما يخص البيئة واستغلالها لصالحه، ومع تطور الحياة والتطورالعلمي والتكنولوجي أصبح لدى الإنسان فرصة كبيرة لإحداث التغيير وأيضاً لإحداث تحول بيولوجي في النظام البيئي المحيط به، مثل إقامة المساكن والمصانع والرعي والزراعة والغابات وقطع الأشجار.

علاقة الإنسان بالبيئة:

يُعتبر الإنسان جزء من مكونات هذا الكون الذي يعيش فيه، ‏فهو يتأثر بكل عنصر من عناصر الكون ويؤثر فيها في آنٍ واحد،إذاً عندما نتكلم عن ‏البيئة التي يعيش فيها الإنسان فنحن نعني هذا الكون بأكمله باعتبارها مجموعة ‏العوامل والعناصر الطبيعية والأرضية والجوية والإنسانية والنباتية والحيوانية وكل ما يمتلك ‏صفة الوجود في هذا الكون.‏
إلى جانب ذلك فإنه ومن ااممكن القول بأن كل عنصر من عناصر الكون سواء أكانت مادية أو غير مادية موجودة في تكوين الإنسان، حيث أن جسم الإنسان يحتوي على بعض العناصر الموجدة حقاً داخل الارض من أملاح ومعادن وماء وهواء.

المشاكل التي يواجهها الإنسان والتي تهدد وجوده:

  • تزايد أعداده بشكلٍ كبير وواسع ممّا أدى إلى حدوث مشكلة في توافر المصادر الغذائية والأزمة، وتكبر هذه المشكلة يوماً بعد يوم.
  • تزايد النفايات والفضلات والبحث عن وسائل كفيلة بالتخلص منها خاصة غير القابلة للتحلل.
  • إحداث خلل في التوازن ما بين عدد السكان والوسط البيئي.

أهمية البيئة:

  • يؤثرعلم البيئة في حياة الإنسان، حيث يوفر أيضاً مجموعة من معلومات حيوية لتفاعل الإنسان مع الطبيعة؛ وذلك من أجل إنتاج المسكن والغذاء ومن أجل أن يستطيع إبقاء البيئة المتعلقة به مثل الهواء والماء.
  • يهتم علم البيئة بمجموعة من الدراسات التي تتخص بأهمية تعايش هذه الكائنات مع بعضها بطريقة صحيحة؛ وذلك بهدف الحفاظ ع البيئة ، كما تساهم بعض من دراسات علم البيئة في المحافظة على بعض أنواع الموارد الطبيعية من الاستنزاف، إلى جانب دورها في المحافظة على مصادر الطاقة للكائنات الحية مثل الغذاء والضوء والإشعاع.
  • تلعب البيئة دورًا مهمًا في الحياة الصحية للبشر وهذا مهم؛ نظراً لكونها المنزل الوحيد الذي يملكه البشر، كما أنها توفر الهواء والطعام والاحتياجات الأخرى، ويعتمد نظام دعم الحياة بأكمله للبشرية على رفاهية جميع العوامل البيئية.

شارك المقالة: