تُعدّ الثلاجات من أهم الأجهزة التي تساعدنا في حياتنا اليومية، حيث تعمل الثلاجة على حفظ الأطعمة والمشروبات بدرجة حرارة مناسبة؛ لحمايتها من التلف، في زمننا هذا انتشرت الشركات المصنّعة للثلاجات، حيث يوجد العديد من أنواع وأشكال الثلاجات.
متى تم اختراع الثلاجة؟
يعود مفهوم التبريد إلى ألف عام قبل الميلاد، حيث عمل الصينيون على استعمال الثلج في تبريد الأطعمة والأشياء الأخرى، ثم بعد ذلك وجد المصريون والهنود بعض الأدوات والوسائل التي تعمل على تجميد الماء، بعد ذلك ظهر الطبيب الأسكتلندي الذي اكتشف التبريد المكيانيكي في 1720.
بدأ العلماء بتطوير فكرة التبريد الميكانيكي، حيث يوجد العديد من العلماء استعملوا التبريد الميكانيكي ومنهم من حاول في صناعة آلة التبريد، ثم قام العالم جاكوب بصناعة دورة تبريد باستعمال سائل الأمونيا، حيث حصل على براءة اختراع وسمي جاكوب (أب الثلاجة) في عام 1835، بدأوا العلماء بتحسين هذه الأنظمة وتطويرها إلى وقتنا الحالي، ثم انتشرت العديد من المصانع والشركات في صناعة الثلاجات.
أجزاء دورة تبريد الثلاجة:
تقوم الثلاجة بعمليات التبريد من خلال العديد من الأجزاء، من أهم هذه الأجزاء هي:
- صمام التمدد (Expansive valve).
- الضاغط (Compressor).
- سائل التبريد (Refrigerant).
- المكثف (Condenser).
- المبخر (Evaporator).
كيف تعمل الثلاجة؟
تعمل الثلاجة من خلال دورات التبريد، ينقسم نظام التبريد في الثلاجة إلى قسمين، القسم الأول خارج الثلاجة والقسم الثاني في داخلها، حيث تبدأ دورة التبريد في الضاغط الموجود في الجزء الخارجي، يعمل الضاغط على ضغط السائل الخاص بالتبريد لتحويله إلى غاز، يكون هذا الغاز ذو ضغط مرتفع ودرجة حرارة عالية، ثم يتحرك هذا السائل إلى المكثف وهو أيضاً في الجزء الخارجي للثلاجة.
يعمل المكثف على تحويل الغاز إلى سائل يكون مضغوط وذات درجة حرارة منخفضة، ثم يتحرك هذا السائل إلى صمام التمدد، يقوم هذا الصمام بخفض ضغط السائل بشكل فجائي؛ يؤدي ذلك إلى انخفاض درجة حرارته، ثم يتحرك السائل عبر أنابيب المبخر ويتحول إلى غاز مرة أخرى، يكون الغاز الناتج ذات ضغط منخفض، يعمل هذا الغاز على امتصاص الحرارة التي تكون داخل الثلاجة، ثم يرجع السائل إلى الضاغط وتتكرر دورة التبريد.