الفرق بين التصنيع والإنتاج

اقرأ في هذا المقال


التصنيع والإنتاج:

على الرغم من تشابه المصطلحين واستخدامهما بالتبادل إلا أنهما يختلفان كثيراً عن بعضهما البعض، كلاهما طريقتان للحصول على السلع النهائية أو الإخراج من نوع من المواد الخام، فقط العملية المعتمدة والأدوات المستخدمة مختلفة، على الرغم من وجود خط رفيع من الاختلاف بين الاثنين، إلا أنّ نقاط الاختلاف كبيرة، إذا كان هناك من يهتم بما يميز التصنيع عن الإنتاج، فإن هذه المقالة مفيدة وتوضح الميزات المختلفة لفهم المصطلحين بشكل أفضل.

الفرق بين التصنيع والإنتاج:

يتضمّن الاختلاف الأساسي بين التصنيع مقابل الإنتاج في أنّ التصنيع هو أحد العمليات التي تحوّل المواد الخام إلى العديد من المنتجات، أما الإنتاج فهي عملية تساهم في خلق منافع، كما هي العملية التي يتم فيها صناعة المقالة لغرض الاستهلاك من خلال الأخذ من بين الموارد المختلفة.

لا علاقة للإنتاج بالمواد الخام والآلات لأنه مجرد إنشاء للمنفعة، في المقابل يشمل التصنيع الإنسان والآلات والتكنولوجيا لإنتاج سلع نهائية يمكن بيعها للمستهلكين، يعد إنشاء منتج أمر صعب للغاية في عالم اليوم، حيث يجب أن تمر المدخلات عبر العديد من المستويات لتصبح المخرجات.

ما هو التصنيع؟

التصنيع هو إصدار سلع للبيع من خلال أخد المساعدة من الموارد البشرية والآلات مع العمليات الكيميائية والبيولوجية، يمكن القول أنّ التصنيع يعتبر سلسلة من الخطوات، حيث يتم إدخال الموارد البشرية التي تتضمن الصناعات الصغيرة الأساسية إلى الصناعات المتقدمة تقنياً، على أنّ مصطلح التصنيع مناسب في حالة الإنتاج الصناعي، حيث يتم تحويل الموارد الخام إلى منتجات نهائية.

إلى جانب ذلك فإنه يمكن استخدام هذه السلع النهائية للاستفادة منها في عملية تصنيع المنتجات المعقدة، على سبيل المثال السيارات أو المواد المنزلية أو السفن أو الطائرات، كما يمكن للشركة المصنعة بيع هذه البضائع النهائية لتجار الجملة، حيث يشتري تجار التجزئة من تجار الجملة ويبيعونها في النهاية للمستهلكين، إذا أخذنا في الاعتبار اقتصاد السوق الحر، فإن التصنيع يشير إلى الإنتاج على نطاق واسع للسلع التامة الصنع، والتي تبيع بربح للمستهلكين.

ما هو الإنتاج؟

في علم الاقتصاد ترتبط وظيفة الإنتاج العملية الفيزيائية بالمدخلات المادية أو عوامل الإنتاج، يسمى تحويل المدخلات إلى مخرجات ذات قيمة مضافة الإنتاج، تتمثل الوظيفة الأساسية للإنتاج في معالجة الكفاءة في استخدام مدخلات العوامل في وظيفة الإنتاج، يعني الإنتاج تحويل موارد الطبيعة إلى سلع تامة الصنع لتلبية احتياجات الناس.

يتم توجيه الإنتاج بنشاط نحو تلبية احتياجات الناس من خلال تحويل المدخلات المادية إلى مخرجات مادية، يمكن أن يحدث التحويل يدوياً أو بمساعدة الآلات.، على سبيل المثال نقوم بتحويل القطن إلى قماش ومن أجل الرضا الشخصي نقوم بتحويله إلى فساتين، تندرج الخدمات غير الملموسة مثل خدمة الطبيب والمحامين وما إلى ذلك في إطار نظرية الإنتاج في الاقتصاد، لذلك يتم تضمين كل من الخدمات الملموسة وغير الملموسة في الإنتاج.

الإنتاج لا يعني إنشاء مسألة، الإنتاج يعني خلق منفعة من الموارد المتاحة، لذا فإنّ الإنتاج ينطوي على خلق ما يريده البشر من الموارد المتاحة أو المواد الخام، لذلك يمكننا تعريف الإنتاج على أنّه العملية التي من خلالها تقوم الشركة بتحويل المدخلات إلى مخرجات، إنها عملية إنشاء السلع والخدمات بمساعدة عوامل الإنتاج أو المدخلات لتلبية الاحتياجات البشرية.

الاختلافات الرئيسية بين التصنيع والإنتاج:

  • التصنيع هو العملية التي تنتج فيها الآلات البضائع من المواد الخام، أما الإنتاج فهي عملية تحويل الموارد إلى منتجات نهائية.
  • يشمل التصنيع إنتاج السلع التي يمكن بيعها على الفور وتكون مناسبة للاستخدام، الإنتاج يعني في الأساس خلق منفعة.
  • في حالة التصنيع يكون استخدام الآلات إلزامي، بينما في حالة الإنتاج فإنّ الآلات ليست ضرورية.
  • بالنسبة للتصنيع يكون الناتج ملموس بينما في الإنتاج يكون الناتج ملموس أو غير ملموس، كذلك في حالة التصنيع يكون إعداد العمالة والآلات إلزاميً، لكن في حالة الإنتاج يكون العمل مطلوب فقط.
  • تعتبر جميع أنواع التصنيع منتجة لكن جميع أنواع الإنتاج لا تعتبر تصنيع، بالنسبة للتصنيع تكون النتيجة سلع أساسية، ولكن بالنسبة للإنتاج قد تكون النتيجة سلع أو خدمات.
  • في حالة التصنيع يجب شراء المواد الخام من الخارج، بينما في حالة الإنتاج تتم معالجة المواد الخام للحصول على المخرجات ولا يلزم شراء المواد الخام.
  • قد لا يتم تصنيع كل نوع من أنواع الإنتاج، كل نوع من أنواع التصنيع يأتي تحت الإنتاج، يساعد التصنيع في تحويل المواد الخام إلى سلع تامة الصنع، الإنتاج هو تلك العملية التي يتم فيها تحويل المدخلات إلى مخرجات.

شارك المقالة: