القصر الشرقي الكبير

اقرأ في هذا المقال


عمائر القصر الشرقي الكبير

ضم القصر الشرقي الكبير العديد من العمائر منها القاعات كقاعة الفضة والسدرة، والتي كان يؤدي إليها باب البحر وقاعة السدرة التي كان يؤدي إليها باب البحر وقاعة الخيم شرقي قاعة السدرة، وهاتان القاعتان الأخيرتان كانتا في الموضع الذي أنشئت عليه مدرسة الظاهر بيبرس.

كما وجد في القصر الشرقي الكبير نوعية أخرى من المنشآت التي كانت داخل سور القصر الشرقي الكبير وهي المناظر، وتم تحديد ثلاث مناظر، فذكر أن إحداها بين باب الذهب وباب البحر بناها الخليفة الآمر، وهو ما يشير إلى استمرار الإضافات المعمارية بالقصر الذي تمت عمارته في المراحل التاريخية التالية في العصر الفاطمي، والأخرى على قوس باب الذهب.

أما الثالثة فيقال لها الزاهرة أو الناظرة، وكان يجلس فيها الخليفة يوم الغدير، ويكشف وجود هذه المناظر بالقصر وكذلك المناظر الذي أنشئت خارجه في داخل المدينة كمنظرة الجامع الأزهر أو خارج أسوارها كمنظرة باب الفتوح، وغيرها عن نوعية من المناظر التي أحب الخلفاء الفاطميون أنشاءها ليستمعوا بمشاهدات معينة من خلال هذه المناظر يختلف باختلاف ما يرغب الخليفة مشاهدته سواء كان ذلك في إطار رسوم فاطمية بعينها أو مشاهدات حرة بعيداً عن الرسوم.

مباني القصر الشرقي الكبير

يوجد نوعية أخرى من المباني سميت بالقصور، مثل قصر الذهب وقصر الأفيال وقصر الظفر وقصر الشجرة وقصر الشوك وقصر الزمرد وقصر النسيم وقصر الحريم وقصر أولاد الشيخ، وهناك قاعة سكنها شيخ الشيوخ صدر الدين بن حموية في أيام الملك الصالح نجم الدين أيوب، أي بعد سقوط الخلافة الفاطمية بزمن، حيث آلت ملكية هذه القاعة هذا الشيخ فعرفت به، وكان يؤدي إليها باب الريح، كما يوجد قصر آخر عرف بقصر الزمرد لما هدم تخلف من أنقاضه أعمدة ضخمة.

وتعتبر سقيفة المتظلمين من الوحدات المعمارية التي تعكس مدى اهتمام الخلفاء الفاطميين بمظالم الرعية، حيث كان الرعية المتظلمون يأتون إلى القصر ويقفون تحت هذه السقيفة ويعلن كل منهم بشكواه، وكان الخليفة يستمع إلى هؤلاء المتظلمين ويأمر برفع المظالم عنهم، كما تعددت الخزانات التي كانت بالقصر الشرقي الكبير ومنها خزانة البنود وخزانة السلاح والدرق وخزائن السروج وغيرها.

المصدر: موسوعة العمارة الإسلامية في مصر/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/الطبعة الأولىدراسات في العمارة العثمانية/تأليف الدكتور عبد الله عطية عبد الحافظ/الطبعة الأولىالعمارة الإسلامية في أوروبا العثمانية/تأليف الدكتور محمد حمزة إسماعيل حداد/2002 ميلاديعمارة المساجد العثمانية/ تأليف زين عابدين/الطبعة الأولى


شارك المقالة: